شات دم المسيح الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شــ،،ــاتـ ومـ،ــنـ،،ـتـ،ـدى دم الـ،،ـمــســ،،ـيــح الـ،ـحـ،ـر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أسأل والروح القدس سيجيب. رقم 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الفادي
Admin
ابن الفادي


عدد المساهمات : 509
نقاط : 1269
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
العمر : 39

 أسأل والروح القدس سيجيب. رقم 2  Empty
مُساهمةموضوع: أسأل والروح القدس سيجيب. رقم 2     أسأل والروح القدس سيجيب. رقم 2  Icon_minitimeالسبت مايو 28, 2011 11:09 pm


إذا سلمنا أن الاب والابن متواجدين منذ البدء وبينهم هذة العلاقة ( ألا وهى المحبة ) فمن قال أن الروح القدوس كان موجود منذ البدء؟

لو قرأت جيداً أخى الحبيب الاصحاح الاول فى سفر التكوين ستجد يقول :" فى البدء خلق الله السماوات والارض. وكانت الارض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه (تك1: 1،2)..فروح الله متواجده منذ البدء أى منذ الازل وكذاك أبنه .

إذاً نعود مرة اخرى ونقول أن الله القدوس الخطيئة تتنافى مع قداسته وتغضبه جداً وتحزن قلبه وبالتالى لابد من عقوبة لمرتكبها ، وفى نفس الوقت الله المحب لا يشاء موت الخاطىء مثلما يرجع وتحيا نفسه ، فالله يريد أن يغفر للانسان لانه روحوم وغافر ولكن بما لا يناقض قداسته والا لو الامر كذلك بمنتهى البساطة الانسان يخطىء ويتكل على قلب الله الرحوم المحب الشفوق فما الداعى إلى أن يحجم عن الخطية ويبعد عن الشر فما الذى سيؤذيه بل على العكس سوف تجره خطيئة صغيرة إلى خطيئة كبيرة ويحيا فى هذا الفساد ..لذا كان لابد من أن تتلاقى محبة الله مع قداسته .. وهنا اسوق لكم مثال لكى نفهم الفكرة : لو قال اب لابنه أن فعلت الامر( الفلانى ) سوف اذبحك ،وقام ابنه بعمل مثل هذا الامر فهل سوف يذبحه فعلاً بالطبع لا لانه يحبه ،هو كان سيفرح بالأكثر بأبنه لو كان الابن لم يخالف وصية أبيه ويهينه بعصيان كلامه ، ولكنه لا يقدر أن يقتله كما قال لانه يحبه وفى الوقت نفسه لو ترك ابنه بدون عقوبة سوف يتمادى الابن فى عصيان ابيه لانه حينما أخطأ سابقاً لم يفعل معه أبوه أى شىء.

ولذلك كان يحكى أن هناك أثنان بحارة كانا أخوين ويعملان على مركب كبيرة ، وكان الاخ الاكبر ملى بالبركات الالهية ومن عمل الروح القدس فكان يصوم ويصلى ويدفع العشور ويساعد المحتاج و**** حياته كلها إلى الله تسليم تام، وكان أخوه الاصغر على النقض تماماً يسكر ويشرب ويزنى ولا يذهب إلى الكنيسة ولا يمارس الطقوس الكنسية وبعيد تماماً عن الله ، وفى يوم من الايام هاجت المركب فى عرض البحار وعلى وشك الغرق ، وكان بها أشخاص كثيرون ، ومن المعروف أن المراكب الكبيرة تكون بها زوارق للنجاة لكى يلبسها الركاب ف حال لا قدر الله وغرقت السفينة ونظراً لكبر عددهم رأى ريس المركب (المسئول عنها) أن يعمل قرعة ومن يظهر اسمه يأخذ زورق من هذة الزوارق ، ومن لا يظهر اسمه يبقى فى هذه المركب وسوف يكون مصيره الموت لا محالة ، فعملوا القرعة فظهر اسم الشخص الاكبر والشخص الاصغر تضايق جدا لانه سوف يموت غرقاً . فوجد أخيه الكبير أن أخوه الاصغر يبكى فقال له: ما رايك لو تأتى أنت مكانى وأنا أأتى مكانك ، فقال الاخ الاصغر لاخيه الاكبر: ماذا تقصد من قولك لا افهم؟..فقال له اخوه الاكبر : أقصد من قولى أنك تنجو بدلاً منى وأنا أغرق بدلاً منك . فنظر الاخ الاصغر لاخيه الاكبر نظرة المنقذ الذى يريد أن يرتمى فى أحضانه نتيجة رضيه أنيفعل هذا ، ولكنه متشكك فى نفس الوقت ما هذا الذى يقوله أخى ، فقال له: ولماذا تفعل أنت هذا الامر وتموت بدلاً منى ، فقال له أخيه الاكبر : أنا أن مت فلا أخاف لان مصيرى سوف يكون فى الفردوس ثم بعد ذلك سوف أنتقل إلى السماء ،أما أنت ان مت فسوف يكون مصيرك الجحيم ثم جهنم لأنك بعيداً عن الله . وهنا تأكد الاخ الاصغر من أن اخيه الاكبر جاد فيما يقول وهنا استطاع أن يلتقط أنفاسه ،ولكن سرعان ما فاجأه أخيه الاكبر فقال له: ولكنى سوف أفعل لك هذا بشرط. فقال له الاخ الاصغر متلهفاً أن يسمع هذا الشرط : ما هو هذا الشرط. فقال له الاخ الاكبر : مثلما أنا سأموت لأجلك تعدنى أنت أنك تحيا لأجلى . فقال له الاخ الاصغر : اعدك.وهنا بدل كلاً منهم مكانه وبدأ الاخ الاصغر يمضى بالزورق بعيداً ويقترب من شط النجاة وينظر أخيه الاكبر وهو يغرق ويموت بدلاً منه لانه احبه فتدمع عيناه ويعد الله فى قلبه بأنه سوف يسلم له كل قلبه وكل حياته مثلما كان يفعل معه اخوه .

وهذا ببساطة ما صنعه الله لاجلنا .

ولكن ما كان من الممكن ان الذى يفدينا يكون شخص أخر غير السيد المسيح لانه لابد من توافر شروط معينة فى هذا الفادى نذكر منها على سبيل المثال :

1.أن يكون هذا الفادى منزه عن كل خطية، أى لم يرتكب خطية البتة وهذا لم يوجد لأن الكتاب أوضح لنا أن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله ، وأنا أقول لكل انسان يعترض على أن الله نفسه ينزل ليفديه أن يقدم لنا شخصاً واحداً يكتب لنا اسمه وتاريخ حياته لنرى سوياً لماذا لم يشأ الله أن هذا الشخص يفدينا .؟ وصدقنى أخى الحبيب ويا كل معترض ويا كل مجادل ويا كل مخدوع من إبليس لن تجد هذا الشخص .

2.ان يكون هذا الفادى متصالح مع الله، ويعد هذا الشرط نتيجة طبيعية للشرط السابق لأنه ان وجد شخص منزه عن الخطية فبكل تأكيد سوف يكون متصالح مع الله .

3. أن يكون هذا الفادى إنساناً (أى يحمل طبعنا البشرى ) ، وهنا نرد على من يريد أن يفديه ملاكاً ، فالملاك يا أخى الحبيب طبيعة نورانية وليست جسدية ( بشرية) .



ما الفرق أن تكون طبيعة من يفدينا جسدية أم نورانية ؟ أليس من المهم أن ننال الفداء ؟

الفرق كبير فالذى اخطأ كان ذو طبيعة بشرية ، وبالتالى لو طبق الله عليه العقوبة لكان قد هلك وانتهت قصة الانسان ، وبالتالى لابد أن يوجد أنسان مثله فى الطبيعة يستطيع أن يحتمل العقوبة ولا يهلك، ول تم اختيار الملاك فى هذه الحالة ليقوم بالفداء فكيف نقدر أن نقول أن الملاك بجسده النورانى سيحتمل العقوبة ، فالله بذلك سيكون قد نافقنا لان الملاك لا يشعر بالعقوبة بهذا الجسد النورانى ويصبح الامر شبيه بتمثيلية مفبركة (وحاشا لله أن يفعل ذاك).

ومن هنا أرسل لنا الله ابنه مولوداً تحت الناموس ليفتدى الذين هم تحت الناموس من لعنة الخطية.ومن هنا وجدنا ان رحمة الله وحبته قد تلاقت مع قداسته على عود الصليب .(وكما يقول المرنم فى المزمور"الرحمة والحق تلاقيا. البر والسلام تلاثما").

وهنا كان الله أعظم درس للانسان فاللإنسان حينما يرى بأن الله الكلى القداسة يبصق فى وجهه ويساق كشاة للذبح ويهزأ به ويجلد ويصلب ويموت من أجله يعرف ما مقدار بشاعة الخطية التى من أجلها نزل الله من سماء مجده وارتضى أن يهان كل هذه الاهانات من اجله، ما يجعله يكره الخطية ويدافع عنها بأستماته لانه حينما يرتكبها يفعل بالله ما فعله اليهود فى ذلك الزمان.

فالإنسان حينما أخطأ فى القديم كان نتيجة أنه شك فى محبة الله له ، وأن الله لا يريده يأكل لكى لا يصير مثله عارفاً للخير والشر ، ولكن حينما رأى الله يموت بدلاً منه على الصليب عرف ما مقدار هذه المحبة واستطعنا أن نقول علانية بأعلى أصواتنا :أن الله محبة.فحقا"لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية". (يو3: 16).

قيل أن فتاة غير مسيحية ( ملحدة تقريباً ) اتفقت مع عشيقها على الهرب للزواج بعيداً عن أهلها نظراً لعدم موافقتهم عليه لانه سىء السمعه ، وفى اليوم المحدد ذهبت إلى محطة القطار لانتظاره لكى يستقلا القطار معاً وفيما هى تنتظره رفعت وجهها إلى اعلى فنظرت لوحة مكتوب عليها هذه الاية " لانه هكذا احب الله العالم....إلخ"فأخذت تسأل من تقابله أين توجد هذه الايه حتى دلها شخص أنها توجد فى الانجيل فسألت من أين يمكننى ان احصل عليه فقال لها ناظر المحطة : توجد لدينا مكتبة بالمحطة يمكك أن تجدى الانجيل بها وتشتريه اذا اردتى ، فذهبت بكل سرعتها إلى المكتبة الموجودة بالمحطة واشترت الانجيل واخذت تسأل كل من تقابله عن موضع هذه الاية بالكتاب حتى صادفت شخص فأخرجها لها . هنا كان عشيقها قد وصل إلى المحطة فقالت له هل قرأت هذه الايه فقال لها : نعم رأيتها قبلاً فاجابته : رأيت هذه الايه من قبل ومازلت مصراً ان تبعد عن الله ، وبدأت هذه الفتاة ترى هذه الاية لكا من تقابله وتسأله هل قرأت هذه الايه من قبل ؟ .



أنت قلت أن الله نزل على الارض فى صورة السيد المسيح لكى يفدى الانسان ويموت عوضاً عنه . فما الداعى لقيامته؟

فى الحقيقة يا أخى الحبيب اريد أن اقول لك أن الانسان حينما خلقه الله خلقه ليحيا معه لا لكى يهلكه ويفنيه فى يوم من الايام فالموت والفناء دخلا على الانسان لان الانسان كان مصيره للخلود،ولكن حينما أخطأ حكم على نفسه بالموت نتيجة الخطية ودخل الموت إلى عالمنا الارضى، وبالتالى لو كان هناك من يفدى الانسان من الضرورى أن هذا الفادى يكون بلا خطية وطالما هو بلا خطية فمن المفروض أن يكون حياً إلى الابد لا يرى موتاً وهذا عينه ما حدث مع السيد المسيح ، فهو الوحيد الذى بلا خطية ، وبالتالى ليس للموت سلطان عليه هذا من ناحية .، ومن ناحية اخرى لو مات السيد المسيح ولم يقم لكنا قد شعرنا بالذنب طول حياتنا لاننا سلمنا دماً بريئاً للموت ولكانت النهاية محزنة جداً ، ليست هذا فقط بل لا اعتقد أنه كات سوف تكون هناك فائدة من وراء عملية فدائه كنا سنظل فى حالة قلق على مصيرنا ولا نعلم هل الله سامحنا أم لا ؟ وحينما نموت ماذا سيكون مصيرنا ؟ واسئلة كثيرة ؟؟؟؟؟ وكنا سنوجد فى قمة القلق والحيرة من هذا الامر ...ودعونى أوضح لكم ذلك بهذا المثال البسيط:

قال لأب فتاة جميلة جداً وكانت تخرج فى الليل بملابس غير محتشمة وتلبس ذهباً فى يديها وتضع مكياج مبالغ فيه ...إلخ وكان والدها كثيراً ما ينصحها ويحذرها من الخروج بهذا المنظر فى الليل فكانت تعلى صوتها على والدها وتتهمه بالرجعية وعد التقدم والتخلف إلخ. وفى يوماً ما خرجت بهذا المنظر ليلاً بمفردها فطلع عليها مجموعه من اللصوص يريدون أن يأخذوا ما تلبسه من ذهب واغتصابها ، ولكن أبوها لانه كان يخاف عليها كان دائماً يراقبها دون أن تدرى فلما رأى هذا المنظر أخذ يصيح بأعلى صوته : بنتى اتركوا بنتى لا تقتربوا منها لا تمدوا ايديكم عليها .فلما سمع اللصوص صوته تركوا الفتاة وهم بإمساك والدها وفى هذه الاثناء كانت الفتاة قد استطاعت أن تهرب منهم ولكن فيما هى تجرى نظرة للوراء فوجدت اللصوص قد قطعوا راس والدها وتركوه وهموا بالفرار فأخذت تجرى إلى المنزل وتصرخ حتى بلغت منزلا ففتحت لها والدتها وهى فى قمة الانهيار والصرع وتصرخ بأعلى صوتها وتقول لامها أنا السبب أنا الذى قتلت والدى ، وأخذت تقبل ملابسه وتحضنها وتقبل صورته وتبكى بدموع غزيرة ومنهارة جداً ، وبعد يومان دق جرس الباب وحينما فتحته وجدت والدها امامها فأرتمت فى أحضانه فرحة غير مصدقة لما حدث ، كما أن أبيها لم يقابلها مقابلة جافة بل قابلها بكل الحب والحنان وكأن شئياً لم يكن . وحينما سألته ابنته : كيف رجعت إلينا يا والدى ألم تمت ؟. قال لها : أنى قد رجعت إليكى مرة ثانية حتى لا تشعرين بالذنب وتكتئبين بسبب هذا طوال حياتك ، ومن هنا عانقته الفتاة ووعدته أنها لن تغضبه وتعصاه مرة أخرى.

وهذا ما فعله معنا السيد المسيح له المجد فلو كانت القصة انتهت بموت فقط دون قيانته لكنا شعرنا بالذنب طوال حياتنا لذلك يقول معلمنا بولس الرسول :" **** لاجل خطايانا ، وأقيم لاجل تبريرنا".

فبالقيامة فرحنا الرب بغفران خطايانا ، وفرحنا بقيامته فأزدادت ثقتنا فيه لما رأينا قوته لان السيد المسيح قام بدون أن يقيمه أحد ( بخلاف مع ما حدث مع العازر مثلا أو أبنة يايرس الذان قاما بواسطة السيد المسيح ) فعرفنا أنه أقوى الاقوياء وتحققت فيه النبوة "أين شوكتك يا موت؟أين غلبتك يا هاوية؟"

ما فعله السيد المسيح يشبه بمجموعه أفراد يحدثون فرداً منهم ويقولون له : هل تستطيع وأن تصارع الاسد؟..فيجيبهم ذلك الشخص :ماذا تريدون أنى أفعل به ؟ ...فيقولون له: أن تمزقه بيديك وأسنانك.... فيجيبهم : لا أنا لن أفعل هذا ، بل أنى سوف أرك هذا الاسد يقتلنى ويميتنى ثم بعد ذلك أقف أنا واقتله..

فلم يكن للموت سلطان على السيد المسيح ، فالسيد المسيح حينما أبتلعه الموت ،ابتلع الموت من الحياة، فالجحيم لم يقدر على نور السيد المسيح فبعثه للحياة مرة أخرى .كمن يأكل أكله ثقيلة على معدته فلا يقدر عليها فيقوم بأسترجاعها ، مثال :إذا كانت لديك غرفة كبيرة جداً لكنها مظلمة وبداخلها مصباح صغير لا يساوى فى حجمه بالنسبة لها شىء ، فحين تضىء هذا المصباح يبتلع نوره نور الظلمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسأل والروح القدس سيجيب. رقم 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسأل والروح القدس سيجيب.رقم 3
»  أسأل والروح القدس سيجيب...رقم 1
» كيف أن الآب والابن والروح القدس إله واحد ؟
» " كيف تقبل الرّوح القدس
» هل كون الآب وحده هو الذى لا يستمد وجوده من أقنوم آخر فإن هذا يعنى أنه يتفوق فى الجوهر على الابن وأيضا على الروح القدس ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات دم المسيح الحر :: قسم سؤال وجواب-
انتقل الى: