فى مصاف الشهداء نجم سما فى السماء جالس باعتلاء
يا عظيم يا غصن ريحان عبيرة فى كل مكان يشتمه كل انسان
افتح فمى واقول فى الطاهر والبتول حبيب الفادى يسوع
فى اسرة تقية عاش فخر المسيحية مشمول بالرعاية الالهية
ابوه الامير يسطس وامه ثاؤكليا عاشوا حياة نقية
فى حرب ضروس مع جيش الفرس تصدى لها يسطس
انتهز دقلديانوس فرصصة سفر يسطس فعذب اتباع ايسوس
خرج يجول البلاد يعلم ماهو التعداد وهل المسيحيين بادوا
عاد يسطس بعد غياب فخرج الاهالى للترحاب وابدوا له الاعجاب
ظهر عمانوئيل وسط التهليل ووعد يسطس بالاكاليل
الى مصر رحلوا وامام الوالى وقفوا وكل المغريات رفضوا
امر الملك دقلديانوس بنفى القديس يسطس الى الوالى ارمانيوس
هناك نال الاكاليل بعد مشوار طويل ذاق الالام بالتهليل
اما الشهيد ابالى بالسلاسل قيدوه والى بسطة نفوه
قيدوه من رجليه وايضا من يديه وبالحديد قسوا عليه
صرخ ايها الظالم تامرنى اترك الهى وهو قصدى واشتهائى
ضاق الوالى صدره وامر بضرب فمه وكسر عظام فكه
نزل الملاك ميخائيل ملاك الرب الجليل واقامك سليم
اغتاظ الوالى جدا فامر جنوده حالا ان يوضع على جسدك خلا
بالشعر الخشن دلكوك كل مرارة سقوك لكى ما يثنوك
ميخائيل وجبرائيل احاطوا الرب بالتهليل ووعدك بالاكاليل
يوم من الايام جاء احد الخدام يقطر بحزن الكلام
الثرى مات ومعاه ايضا عشرات فمن يقيم الاموات
هرعوا الى ابالي يطلبون منه صلوات لكى يقيم الاموات
بقطعة من جسده اظهر الرب مجده واقام من دفنوه
خرج الوالى للاهالى وقال ان ابالى ساحر ماهر شيطانى
ساريكم باعمالى من هو ابالى ساحر ماهر شيطانى
وضعوك وسط النيران لكن الله الحنان انزل مطر طوفان
مثل الفتية القديسين فىاتون النار شملتهم عناية البار
سمعت صوت الرب لاتترك المدينة ستنال بركة عظيمة
فى الميدان نصبوا الالة بسرعة بعجالة وصاحوا هيا تعالوا
هتف جموع الحاضرين الاشرار الوثنيين كيف تخلص يا مسكين
وسط هتاف الاشرار شخصوا الى السماء فوجدوا كل بهاء
خيم عليهم الصمت وابصروا منزل جميل ثاؤكليا معها الاكاليل
خرج السيف من الغمد وصاحوا بالهتاف خلصنا يا سياف
انتهت رحلة الالام وكفوا عن الكلام ودفنت بسلام
نلت ثلاثة اكاليل نلت الحياة الابدية اذكرنا عند المسيا
اشفع فينا يا بار واذكرنا باستمرار لنكمل المشوار
اذكر ضعف اولادك دوما فى صلواتك انفوذ بطلباتك
اضئ لنا الطريق ونجينا من الضيق وكن لنا رفيق
فى زمان غربتنا اشفع فى مذلتنا لننهض من غفلتنا
الثلاثاء أبريل 12, 2011 2:46 pm