يوجد باب واحد وهو : الآن. فكل ما يحيط بك، وكل مافى الطبيعه، وكل نداءات الروح القدس، بل كل تفاهة الحياه، وكل اهوال الموت تشير الى هذه الكلمه "الآن" . استعد للقاء الهك افعل هذا الآن وليس غداً. ان كان اليوم هو يوم العاقل فإن غداً هو يوم الجاهل.
لا تؤجل فإن التأجيل يجرأ وخم الاخطار ولعل التأجيل فى ظنى يتربع على قمة معطلات التوبه.
لذا يقول الكتاب: "الله الآن يامر جميع الناس فى كل مكان ان يتوبو متغاضيا عن ازمة الجهل" (اع13:17).
(لاحظ كلمة الآن) فلا مجال للتأجيل واذ رفضت النداء الالهى فسياتى الوقت حينما يقف امام بابك ملاك الموت دون ان يعطى لك زمان بعد فتضيع منك الفرصه.
كفاك درساً فى خريطة الطريق وابدأ السير عمليا ابدأ الرحله الى الابديه.....الآن.
للمزيد من مواضيعي