نعم غاب الشيطان فحزنت
لا تتعجب نعم حزنت
لالالالا بل سألت عنه
لالالالا بل طلبته ايضا نعم طلبته
هل شعرت يوما بهذا هل سألت عنه يوماً هل طلبته يوماً
لا تندهش نعم انا أعنى هذا هل سألت عنه هل قلت له يوم أين أنت
لماذا لا تحاربنى لماذا لا تجربنى ؟
هل غاب عنك يوم وشعرت بأنه لا يلتفت أليك وأن احسست هذا فماذا فعلت
هناك قول دارج أعتدنا نردده وهو (أبعد يا شيطان) دائما نذكر هذا القول
واليوم اسأل هل يوم قلت له أين أنت لماذا بعيد
هل تعلم أخى أنك تفقد شىء هام عندما يتركك الشيطان نعم
شىء هام للغاية وهو قيمتك
فيا للعجب أن وجوده يشعرك بقيمتك ولكن ليس اى قيمة أنها قيمتك الروحية
فعندما يتركك الشيطان ولا يحاربك فأعلم انك لم يعد لك قيمة عنده فلا يشخاك
مثلما كان يخشى القديسين ويحاربهم مثلما حارب الانبا أنطونيوس كثيرا وكل القديسين
فأعلم شيىء عندما يغيب عنك الشيطان أنك لم تعد
بقيمتك الروحية مثلما كنت من قبل
يا ليتنا نترك القول الدارج أبعد ياشيطان
ونقول دائما
تعالى
أقترب
حاربنا
نحن لا نخشاك
ولكن هل القول يكفى لالالا
هل تعلم أن الشيطان يحتاج إلى دعوة مثل دعوة الفرح والمناسبات
ولكن ترى كيف تكون هذه الدعوة؟؟؟؟؟
أعلم أنك كلما أقتربت من الله وأنك كلما أهتممت بالصلاة وشبعت من الله
وأمتلئت به فهى الدعوة التى يلتفت أليها الشيطان ويهتم بها جيدا
لكن لا تخشى لأنك بهذا تستطيع أن تقف فى وجه وتأكد أنك المنتصر لان الله معك
فأنت الأقوى
ياليتنا نردد دائما هذا القول
أقترب أيها الشيطان أنا لا أخشاك
ولا يكفى القول بل نقوم بعمل الدعوة الخاصة التى ندعيه بها ألينا
ربى وألهى ومخلصى
أعطنى قلب دائما يحبك ويخشاك ولا يخشى سواك
أعطنى عقل يفكر فيك دائماً
أعطنى فم يسبحك دائماً
أعطنى قدم أسير بها نحوك
ربى أجعلنى دائما أردد قول أقترب أيها الشيطان فأنا لا أخشاك
ربى لقد أعطيتنى السلطان أن أدوس الحيات والعقارب
بهذا السلطان أدعوك أيها الشيطان
أقترب أنتظرك لا أخشاك