من أقوى أنا ولا الشيطان.؟؟
_______________________________________
بمنتهى الواقعية نسأل هذا السؤال من أقوى الشيطان وكل جنوده ولا الانسان وكل ضعفه؟؟!
سوف نقدم بنعمة المسيح وارشاد روحه القدوس اجابة وأيضآ الاجابة بكل واقعية وبصورة عملية وارجوا من الاخواة الاحباء كتابة رأيهم الخاص والذى سوف يحترم مهما كان هذا الرأى ولكن من فضلكم كتابة رد يعبر عن رأى كل شخص يتطلع على الموضوع.
كلمة الله وامره الالهى ليس مثل كلام الانسان بل كلمتة أذا أمر بها تتحقق فى الحال فهو يقول للشيء كون فيكون :
(وقال الله ليكن نور فكان نور. تك 1: 3)
(وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه تك 1: 6)
اذا أذا أراد الله شيئ فقال ليكن هذا الشيئ صارا هذا الشيئ موجود فورآ ومن العدم هذا هو نطق الله وكلمته فهو خلق الوجود بقدرة كلمته.فهذه كلمة الله.
وكلمة الله نور تكشف كل خفايا الظلام وتفحص كل أعماق حتى أعماق الانسان الداخلية.
فهى لها القدرة على أختراق قلب الانسان وكيانه ,وتدخل الى عمق أعماقه الداخلية وتكشف كل أفكار قلبه على حقيقتها:
(لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته عب 4 : 12 )
وعندما سقط الانسان وتغرب عن الله وفقد الاحساس بكلمة الله وفاعليتها فيه دب الفساد والموت فيه .واصبح الانسان تافه وضعيف وميت.وهذا نتيجة قبول الانسان لفكر الشيطان
وغوايته وتحريضة على الانفصال عن الله مصدر الحياة الوحيد.
وأصبح الانسان ساقط فى خداع الشيطان وظلمته وتسلط الشيطان على الانسان وغلبه وتملك على البشرية كلها وصار هو رئيس هذا العالم:
(لا اتكلم ايضا معكم كثيرا لان رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء. يو 14 : 30)
ولكن ظهر الله فى الجسد بسر عظيم هو سر التقوى :
(وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد 1تى 3 : 16)
وبظهور الله فى الجسد اى فى طبيعة الانسان نطق الله بلسان الانسان وصارت كلمة الله فى الانسان وهذا سر عظيم جدآ به غلب الله الشيطان ودانه فى الانسان وحطم كل قوته وخداعه للانسان:
(الآن دينونة هذا العالم.الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا. يو 12 : 31)
(واما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين يو 16 : 11 )
ولكن كيف دان المسيح الشيطان وغلبه بظهوره فى الجسد وذلك بالنطق بكلمة الله الحية فى وجه الشيطان وبقوة وفاعلية هذه الكلمة الحية القادرة على كل شيئ,
فعندما تقدم اليه الشيطان وهو أمام الشيطان أنسان كامل ,وحاول أن يخدعه كما خدع أدم الاول ,نطق المسيح بكلمة الله المحملة بقوة الله فحرقت الشيطان ودانته وطرحته خارجآ
( فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. 4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. مت 4 : 3 _ 4)
وهكذا حاول الشيطان بمكره أن يحرف كلمته الله ووصيته امام المسيح ظنآ منه أنه مثل أى أنسان يمكن أن يُخدع ,فلم يستطيع بل واجهه المسيح بنطق كلمته الحية فى كل مرة
,وهكذا هزم المسيح الشيطان وطرده بعيدآ عن الانسان:
(حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان مت 4 : 11)
وتحقق كلام سفر الرؤية بأنه خرج لكى يغلب :
(وقد أعطي اكليلا وخرج غالبا ولكي يغلب رؤ 6 : 2)
والحقيقة هو خرج غالبآ وبالفعل غلب الشيطان والعجيب أن تكملة الاية ولكى يغلب ,فهو الان يغلب ولكن فى أولاده المتحدين به ,أىالذين صاروا جسده .
وهنا يكمن السر فأنا بذاتى ضعيف جدآآآآ ولعبة فى يد الشيطان يخدعنى ويسوقنى الى حيث يشاء ..!! كما فعل مع أدم فى القديم .
(ولكن اليوم المسيح ظهر فى الجسد ,أى أن الله صار ساكنآ فينا ويحل بالايمان فى قلوبنا :
ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم أف 3 : 17 )
وصار لنا رسالة هامة جدآ من المسيح الا وهى أن نغلب بالمسيح الذى فينا الشيطان..
.هذه رسالة ضرورية لكل أبن من اولاد الله لابد أن يغلب الشيطان بالمسيح الحل فى قلبه بالايمان.
ليس هناك طريق للحياة الابدية الا بالغلبة على الشيطان ,هذه حقيقة مهمة جدآ ربما يغفل عنها الكثيرين لابد من الغلبة على الشيطان ولابد أن يتقدم الشيطان منا ويحاربنا
بكل قوته , ولا بد أن نغلب بالمسيح الساكن فينا .
ولكن ما هو سر النصرة على الشيطان .؟
_____________________________________
السر هو فى كلمة الله الحية القوية السلاح القاهر للشيطان ليس هناك سلاح يقدر أن يفتك بالشيطان ويقضى عليه سوى كلمة الله .فالطريق للانتصار على الشيطان ,
هو فى السماح لله أن ينطق فينا بكلمته ونسمع صوته فينا وبهذا النطق نغلب وننتصر بكل تأكيد.
لا نواجه الشيطان بذواتنا لاننا لا نستطيع أبدآ على مواجهته , ولكن متى هجم الشيطان علينا ,نسرع بكل القلب الى كلمته الله ,ولا ننظر اليها على أنها كلمات تقراء ..!!
ولكن لابد أن نشعر بها فينا ونشعر بها حية فى قلوبنا واذا كان الانسان امين ومستغيس بالله,يسمع صوت الله فيه بكل بوضوح,
وحينذآ يأخذ كلمة الله المسموعه فى القلب ويرد بها على الشيطان ,وبالتالى مهما كان ضعف الانسان وعدم قدرته أذا واجه الانسان الشيطان بكلمة الله المسموعه فى القلب يهرب فورآ ولايحتمل كلمة الله ويغلب الانسان .
ومن يسلك هذا الطريق ويتدرب على سماع صوت الله داخله ,ويسمع من الله ليرد على خداع الشيطان ,يغلب من الله وبالمسيح وهكذا يكون له المواعيد الرهيبة التى من فم الله والروح ما هذه المواعيد؟؟
1_.من يغلب فسأعطيه ان يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله رؤ2: 7
2_من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني رؤ2: 11
3_ من يغلب فسأعطيه ان يأكل من المنّ المخفى واعطيه حصاة بيضاء وعلى الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه احد غير الذي يأخذ رؤ2: 17
4_ومن يغلب ويحفظ اعمالي الى النهاية فسأعطيه سلطانا على الامم رؤ2: 26
5_من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن امحو اسمه من سفر الحياة وسأعترف باسمه امام ابي وامام ملائكته. رؤ 3: 5
6_من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل الهي ولا يعود يخرج الى خارج واكتب عليه اسم الهي واسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي واسمي الجديد رؤ 3: 12
7_من يغلب فسأعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت انا ايضا وجلست مع ابي في عرشه.
رؤ3: 21
8_من يغلب يرث كل شيء واكون له الها وهو يكون لي ابنا. رؤ 21: 7
أنظروا يا أخوتى الاحباء المسيح يتكلم فينا وبكلمته نغلب ومن يغلب يأخذ هذه المواعيد الصادقة والتى فى نهايتها نرث كل شيئ لاننا نكون ابناء لله .ليس هذا خيال ولكنه حق
فقط يحتاج من يصدقه ويختبره كما أختبره أبائنا القديسين وغلبوا وسبقونا الى الفردوس وفى انتظارنا أيضآ لكى نملك معهم.
فى النهاية ارجوا الاجابة بكل أمانة من أقوى أنت ولا الشيطان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟