مارينا نائب مدير
عدد المساهمات : 2066 نقاط : 5492 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 العمر : 38
| موضوع: *هل تم اتحاد الطبيعة البشرية بالطبيعة الالهية فى يوم الخمسين ؟* الإثنين مايو 09, 2011 10:12 pm | |
| سؤال ----- قرأت فى كتاب عن العنصرة انه حدث فى يوم الخمسين " اتحاد غير منظور بين طبيعة الهية وطبيعة بشرية " ... وانه ماذا تكون الطبيعة الالهية الا جسد المسيح السرى بالذات الذى سبق المسيح واشار الى اخذه واكله والاتحاد به والثبات فيه ... فما رأيكم فى هذا الاتحاد بالطبيعة الالهية ؟؟ومارأيكم فى عبارة " نحن اذن امام عليقة مشتعلة بالنار " ....وعبارة " غاية التجسد الالهى كملت فى يوم الخمسين " واكتسبت الكنيسة كل ما للمسيح " ؟؟؟؟؟؟؟ والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا السيد المسيح هو الوحيد الذى اتحدت فيه الطبيعة الالهية " اى اللاهوت " بالطبيعة البشرية " اى الناسوت " .. فأن كان المؤمنون يحدث لهم نفس الوضع " اتحاد طبيعة الهية بطبيعة بشرية " , فماذا يكون اذن الفارق بين اى انسان والمسيح ؟؟؟؟ هناك طريقان لمحاربة لاهوت المسيح -------------------------------------------- : اما الاقلال من شأن المسيح , وانزاله الى مستوى الناس العاديين كما فعل اريوس ... واما الارتفاع بمستوى الناس الى نفس مستوى المسيح , بطريقة مايسمونه " بتأليه الانسان " كهذا الاسلوب الذى ورد فى سؤالك والمحصلة فى الحالتين واحدة : ان المسيح كباقى البشر ... والكنيسة لا يمكن ان تكتسب كل ما للمسيح . لآن كلمة " كل " تعنى لاهوته ايضا . ان المسيح اعطى الكنيسة حبه , ولكنه لم يعطيها الالوهية , فمجده لا يعطيه لآخر ... * ان التعبيرات اللاهوتية تحتاج بأستمرار الى دقة شديدة * ولو كان الانسان يتحول الى " عليقة مشتعلة بالنار " لكان الانبياء يقفون امامه فى خشوع ليسمعوا لصوت الله , كما فعل موسى " خروج 3 " .. ان الانسان لم يتحول فى يوم الخمسين الى اله . ولم يكمل فيه التجسد الالهى الذى كان للمسيح وحده ... اما عبارة " وماذا تكون الطبيعة الالهية الا جسد المسيح السرى , فهى اما ان تكون عبارة اوطاخية , فيها يضيع الناسوت , واما ان كانت الطبيعة الالهية هى الجسد , اذن فليس هناك لاهوت .. ! ثم ماهو جسد المسيح السرى ؟ هل هو الكنيسة ؟؟؟؟؟ ان كان كذلك , فلا يمكن ان تكون الكنيسة هى الطبيعة الالهية , ولا يمكن ان تكون الكنيسة هى جسد المسيح الذى اشار الى اخذه واكله .. نحن فى القداس الالهى لا نأكل الكنيسة .. هنا خلط بين الجسد الذى اخذه السيد المسيح من مريم العذراء وبين الكنيسة بمعنى جسد المسيح ... أم ان هذا الجسد هو سر الافخارستيا , الذى يأمرنا الرب بأخذه واكله ؟؟ ان كان الامر هكذا , فليس هذا الجسد هو الطبيعة الالهية , والا سنعود الى فكرة اوطاخى ! نحن نقول " هذا هو الجسد المحيى الذى اخذه ابنك الوحيد ... من سيدتنا وملكتنا كلنا القديسة الطاهرة مريم ... وجعله واحدا مع لاهوته ... وهنا ايضا يبرز امامنا سؤال خطير وهو : ** هل الحديث فى يوم الخمسين هو عن الاقنوم الثالث " الروح القدس " ام الاقنوم الثانى " الابن " الذى تجسد من اجلنا , وقال " خذوا كلوا هذا هو جسدى " ؟؟ ما شأن سر الآفخارستيا بيوم الخمسين , يوم حلول الروح القدس كألسنة نار ؟؟؟ ** * تبقى فى سؤالك بعض نقاط يجب التعليق عليها وهى * 1- هل الذى حدث فى يوم الخمسين هو حلول ام اتحاد ؟؟؟ الكتاب يتحدث بلا شك عن حلول الروح القدس .. ويقول السيد المسيح " ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم " أع 1 : 8 ... 2- هل كانت " العليقة المشتعلة بالنار " ترمز الى التجسد الالهى ؟؟ ام كانت ترمز الى يوم الخمسين ؟؟؟ وهل التجسد الالهى فى طبيعته وغايته ونتائجه , هو نفس ماحدث للتلاميذ فى يوم الخمسين , بحيث ان " غاية التجسد الالهى تكون قد بلغت ذروتها فى يوم الخمسين " ... 3- وهل الآقنوم الثالث حدث له تجسد مع البشر فى يوم الخمسين , بحلوله عليهم او اتحاده بهم حسبما قرأت ؟؟؟ للمزيد من مواضيعي
| |
|