تفسير الاصحاح الثانى من سفر الرؤيا
كل يوم ندرس كنيسة من
كنائس الرؤيا السبعة
الرب يبارك حياتكم
امين
كنيسة افسس
----------------
اولا يسوع المسيح هو الذى يمشى بين المنائر الذهب السبعة ويمسك بقادة الكنائس فى يمينة اشارة ودليل=على قوتة
تتبع كل رسالة من الرسائل الى الكنائس السبع اساسا
هو التحية التقويم مدحا او ادانة والنصيحة مع الوعد بالبركة
كانت افسس عاصمة لاسيا الصغرى مركز للتجارة البرية والبحرية كانت تشكل مع الاسكندرية وانطاكية فى سوريا اهم ثلاث مدن مؤثرة وذات نفوذ وكان هيكل ارطاميس (ديانا)هو احد العجائب فى العالم موجود فى افسس وكانت صناعة نحت وتشكيل اصنام وتماثيل وقد قدم بولس 3 سنين فى افسس وكان يخدم اهل افسس من المعلمين المضللين الا وان الكنيسة قاومتهم كما اوضح فى رسالة بولس الى اهل افسس
هذة المدينة اشتهرت بالمماراسات الجنسية الفاسدة للعبادة الاله ديانا
امتدحت كنيسة افسس لعدة اسباب
1- العمل الجاد 2-الصبر3-مقاومة الخطية4-الفحص المدقق5-التألم بصبر دون تذمر
اما الادانة
----------
انهم تركو محبتهم الاولة تحب الرب الهك من كل قلبك وبكل نفسك وكل فكرك هذة هى الوصية الاولى
اية5:2 =عند تطبيق مفهوم زحزحة المنارة من موضعها نجد لها تقسيرين
1-الا تعود هذة الكنيسة الى خدمتها
2-فهو ان تزول هذة الكنيسة او تنزع كليا
اية 6:2=كان النيقولاويون= جماعة من المؤمنين الذين فرطوا فى ايمانهم لسماحهم لآنفسهم بممارسة بعض الملذات والمماراسات الخاطئة
وكانوا يزعمون انهم رسل واسم هذة الجماعة (النيقولايون)
يمكن ارجاعة الى الكلمة العبرية بنو بلعام وبلعام هو النبى الذى اغو شعب اسرائيل لكى يتمادوا فى شهوتهم الرديئة
استخدم الرب يسوع تلميذة يوحنا فى مدح الكنيسة فى افسس لانهم كانوا يكرهون اعمال النيقولاوين
7:2=ان يظل الانسان امينا الى النهاية
كان فى جنة عدن شجرتان شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر
الرب يرعاكم