ثابر بابوات القرن العشرين: لاوون الثّالث عشر (1878 - 1903)، القدّيس بيّوس العاشر (1903 – 1914)، بنديكتوس الخامس عشر (1914 – 1922)، بيّوس الحادي عشر (1922 – 1939)، بيّوس الثاني عشر (1939 – 1958)، يوحنّا الثّالث والعشرون (1958 – 1936)، بولس السّادس (1963 – 1978)، يوحنّا بولس الأوّل (1978)، ويوحنّا بولس الثاني (1978 - ) على تحذير الكاثوليك رسميّاً من الانتماء الى الماسونيّة. وفي 26 تشرين الثاني 1983، أعـلنت جمعيّة عقيدة الإيمان، في وثيقة وافق عليها الأب الأقدس، "أنّ الحكم السّلبيّ للكنيسة على الماسونيّة يظلّ غير متغيّر لأنّ مبادئها اعتُبرت دائماً متناقضة مع عقيدة الكنيسة؛ لهذا تُبقي الكنيسة حظرها على الا نتماء الى الماسونيّة. والكاثوليك الدّاخلون الماسونيّة هم في حالة خطيئة جسيمة ولا يستطيعون تناول القربان المقدّس."
في الرّسائل التي أملاها يسوع على فرانسواز، وهي ربّة عائلة من ضواحي باريس، يأسف لدخول الماسونيّة الكنيسة ويعلن أنّه سيتدخّل لطرد النّعاج الرديئة.
"الماسونيّون... يبشّرون بالحبّ بينما أنا لا أحيا فيهم، لأنّهم لا يرغبون فيَّ. يبشّرون بالحبّ الذي يولّد المجد البشريّ، لا الحبّ المترفّع عن المصلحة والنقيّ، الذي هو بذل الذات." (16 – 8 – 1996).
"الأمجاد البشريّة شرّ رهيب عندما لا نتقبّلها ببساطة بل نسعى إليها قبل كلّ شيء. إنّها تفسد النفس وتحطّمها، بإبعادها منّي." (4 – 9 -1997).
"لن تملك الماسونيّة في كنيستي: لقد أقسمتُ على ذلك. سيحين وقت يُبلّغ فيه عن كلّ واحد من أولئك الذين يضربونني، فيُرمى خارجاً." (2 – 10 – 1997).