لقد اعتنق رئيس مجلس الشيوخ الأميركي الأسبق، نيوتن غينغريتش الإيمان الكاثوليكي ، ليكون في طليعة الحشد الكبير من الأشخاص الذين سيعلنون إيمانهم الكاثوليكي عشية عيد الفصح.
أعلن مجلس أساقفة الولايات المتحدة أن ما يزيد عن 150 ألف راشد سينضمون إلى الكنيسة الكاثوليكية خلال الأسبوع المقدس.
واعتبر بيان صادر عن مجلس الأساقفة أن "زيادة عدد المنتمين إلى الإيمان الكاثوليكي هو دليل على نمو وحيوية الكنيسة في أماكن كانت تشكل فيها تقليديًا مجرد جماعة صغيرة".
وتقدر أبرشية أتلانتا أن يتعمد نحو 513 مسيحي ويدخل في رحاب شركة الكنيسة الكاثوليكية نحو 2195 معمد من كنائس أخرى، دون إحصاء معموديات الأطفال.
هذا ويعترف الأب ثيودور بوك، مدير مكتب العبادة الإلهية في أبرشية أتلانتا أن "الأبرشية تقع في منطقة من الولايات المتحدة تتميز بدعايتها المعادية للكثلكة، إلا أن الله باركنا بفضل حيوية أصيلة في السنوات الأخيرة، كما برهن عن ذلك مؤتمرنا الافخارستي الذي ضم ما يزيد عن 30 ألف مشترك".
وأضاف: "إن رغبة الكثيرين بالإنضمام إلى شركة الكنيسة هي من بين البركات الكثيرة التي منحنا إياها الرب".
والأعداد مماثلة في سياتل حيث يبغي نحو 736 موعوظ قبول سر العماد عشية الفصح، ويتقدم حوالي 506 راغب للتعرف على الإيمان المسيحي.
من ناحيتها، تقوم أبرشية برمينغهام في ألاباما بإعداد نحو 445 شخص يودون الاتحاد الكامل بالكنيسة الكاثوليكية.
هذا وأعلم الدليل الكاثوليكي أن عدد المعمدين الراشدين في الولايات المتحدة بلغ 49415 شخص في عام 2007، وأن نحو 87363 دخلوا في شركة مع الكنيسة الكاثوليكية.