(ترجمان قلمى )
لتسكت الكنيسة والأزهر؛
أُثبت بالدليل القاطع أن الكنيسة والأزهـرفى وادى ،و أن الشباب الذيـن هم أعمدة المجتمع فى وادى آخر ، وهذا بالضبط ما أثبتتهُ ثورة 25يناير0لقد حان وقت فصل رجال الدين عن إدارة شئون الدولة ،وليكن مكان العبادة للعبادة فقط0
لقد قامت ثورة 25ينايـر فى ميدان التحرير ولم تبدأ من دار عبادة , ولو كانت بدأت من دارعبادة لكانت ثورة دينية يتزعمها رجال دين ، وبالتالى لا تحسب ثورة شعبية , بل إنها كانت ستصبح ثورةً طائفية ،ولا ندرى ماذا يكون بعد !!
ولكن شكراً لله إنها لم تكًن كذلك أى ثورة طائفية 0
وتحية للشباب الرجال الذين تحدوا كل ما كان فى طريقهم من عثرات وما أتى عليهم من تيارات , حيث الشرطة بأسلحتها من القنابل المسيلة للدموع ,والمدرعات , والأعلام الحكومى المسيئ لهم من ناحية 0
ومن الناحية الأخرى صوت الأزهر المؤيد للنظام القديم , والقيادة الكنسيه التى بصمة بالعشرة على النظام السابق 0 فلنعترف جميعاً أن الشباب نجح فى إسقاط النظام السابق الذى كان يحمل فى طياته عوامل فشله وأيضا عوامل فساده , وكان ذلك رغم كبر سن رجال الدين وما يتمتعون به من خبرةً فى الحياة , وصغر سن الشباب الذين من المفترض أنه ليس لهم خبرة كبيرة ولكنهم أثبتوا أن خبرتهم أكبر ونظرتهم أعمق وإرادتهم أقوى 0
وإنه لمن المفترض أن يسير الأصغر وراء الأكبر والجميع يسير وراء رجال الدين 0 ولكن شباب 25يناير أصلحوا النظرية فقد عشنا زمن هذا مقداره بالنظرية القديمة وهى الأصغر وراء الأكبر والكل وراء رجال الدين 0
والنتيجة رأيناها وجنينا ثمارها حيث أقتربت الأمة من الموت , لولا هؤلاء الشباب الذين كانوا يجنون الثمار عينها فلم يرضوا به محصولاً , وقاموا بهذا العمل العظيم 0
ومن الأن فصاعداً ليكن هم امامنا والكبار ورجال الدين خلفهم , هم يتكلمون والجميع يصمتون 0!!!!