من مدينة طيبة خرج أقوى الشجعان
لحماية المملكة من البربر والعدوان
سافروا إلي أوروبا و معاهم سلاحهم
سيوفهم و دروعهم وصليبهم حارسهم
الملك مكسميانوس أمر كل الجنود
بالتبخير للأوثان وأوصى بالسجود
رفض القائد موريس ومعاه باقي الجنود
وقال ده مفيش سجود الا للإله المعبود
يسوع اللى فداني وبموته أحياني
ماقدرش أنسى حبه ولا أنكر أيماني
كل الكتيبة رفضت أمر الملك الآثم
وأصروا على الإيمان ولا خافوا من الظالم
أرسل له موريس وقال لوطننا كل ولاء
لكن سجودنا للإله خالق السماء
طلب القديس موريس من جنوده الشجعان
ان يلقوا بسلاحهم و يخضعوا بإذعان
أمر مكسميانوس و قتل كل الجنود
واستشهد الابطال بفرح و سلام مشهود
وكان القديس موريس يشجعهم كل حين
ويذكرهم بالأكاليل اللى الملائكة لهم حاملين
فمضوا بالتهليل لسماء القديسين
ستة آلاف وستمائة جندي مجاهدين
أمر الملك الظالم بعذاب القديس
كي ينكر إيمانه لكن ما ضعفش موريس
وبعد ما عذبوه بأشد العذابات
أمر الملك بقتله مثل باقي القوات
واستشهد القديس سنة مئتين و تسعين
واستقبله جنوده ونال إكليل ثمين
السلام لك يا قديس موريس يا فخر المصريين
السلام لك يا قديس يا شاهد يا أمين
السلام لك ياقديس موريس ياحبيب يسوع المسيح
السلام لك يا قديس يليق بك المديح
السلام لك يا قديس موريس يا قائد كتيبة طيبة
السلام لك يا قديس دي سيرتك عجيبة
السلام لك يا قديس موريس و لجندك الشجعان
السلام لك يا قديس من مثلك في الإيمان
السلام لك ياقديس موريس ياشفيع في المؤمنين
السلام لك يا قديس اذكرنا كل حين
تفسير اسمك في افواه كل المؤمنين
الكل يقولون يا اله القديس موريس أعنا أجمعين