الذى يتهاون بعفة جسدة يخجل فى صلاته
لا تكن قاسى القلب على اخيك فاننا جميعا تغلبنا الافكار الشريرة
الجأ بنفسك الى الله فتستريح
من يتذكر خطاياه و يقر بها لا يخطئ كثيرا
الذى يعتقد فى نفسه انه بلا عيب فقد حوى فى ذاته سائر العيوب
احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف الله
هذه خطايا وراء ظهرى تجرى دون ان ابصرها و قد جءت اليوم لادانة غيرى عن خطاياه
ليست خطية بلا مغفرة الا التى بلا توبة
صيانة الانسان ان يقر بافكاره و من يكتمها يثيرها عليه
ملازمة خوف الله تحفظ النفس من المحاربات
اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته
من تعود الكلام بالكنيسة فقد دل بذلك على عدم وجود خوف الله فيه
اطلب التوبة فى كل لحظة ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة
داوم الصلاة كل حين يستنير قلبك بالرب
كما يفعل السوس فى الخشب كذلك تفعل الرزيلة فى النفس
ايها الحبيب مادامت لك فرصة فارجع و تقدم الى المسيح بتوبة خالصة
أمور تحفظ الشباب من الفكر الردئ دائما : القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلي بالتواضع ً
كمثل بيت لا باب له الإنسان الذي لا يحفظ لسانه
احبب المساكين لتخلص بسببهم في اوان الشده
اربعة تحفظ النفس :- الرحمة لجميع الناس – ترك –الاحتمال الغضب -اخراج الذنب من القلب بالتسبيح
احتمل الخزي و الحزن من اجل اسم المسيح بإتضاع و قلب شغال و أطرح امامه ضعفك فسيكون لك الرب قوة
إذا حسن لك الزنا فأقتله بالتواضع و الجأ بنفسك الي الله فتستريح و إذا حوربت بجمال الجسد فتذكر نتونته بعد الموت فإنك تستريح
اختبر نفسك كل يوم و تأمل في أي المحاربات انتصرت ولا تثق بنفسك بل قل الرحمة والعون هما من الله لا تظن في نفسك انك أجدت شيئاً من الصلاح الي آخر نسمة في حياتك
اذا تقبل الإنسان الزجر و التوبيخ فإن ذلك يولد له الأتضاع
تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها و الكبرياء هو اساس الشرور كلها
فلنلزم الأتضاع في كل امر و في كل عمل
لاتستكبر و تقول" طوباي" لأنك لا يمكنك ان تطمئن من جهة اعدائك
لنتحمل السب و التعيير لنتخلص من الكبرياء
ظلام النفس يأتي من :- المشي في المدن و القري النظر الي مجد العالم و الأختلاط بالرؤساء في الدنيا
عمي النفس يأتي من :- البغضة لأخيك – الأذدراء بالمساكين خاصة –الحسد و الوقيعة
احفظ سمعك لئلا تجمع لك حزناً في ذاتك
احفظ عينيك لئلا يمتلئ قلبك اشباحاً خفية
احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف الله
اربعة مصدر ظلمة للعقل :- مقت الرفيق – الأذدراء به – حسده – سؤ الظن به
اربعة يحتاج اليها العقل كل ساعة : الصلاة الدائمة بسجود قلبي – محاربة الأفكار - أن تعتبر ذاتك خاطئاً – أن لا تدين أحداً
ان الارتداد الخفي من العمل يظلم العقل اما احتمال الانسان و جلده في الاتعاب فهذا ينير العقل بربنا و يقوي ويسلح الروح
ثلاثة اشياء يستنير بها العقل:- الأحسان لمن أساء اليك و الصبر علي ما ينالك من أعدائك وترك النظر او الحسد لمن يتقدمك في الدنيا
ثلاثة اشياء تكون من جودة العقل :- الإيمان بالله و الصبر علي كل محنة و تعب الجسد حتي يذل
ثلاثة امر يفرح بها عليه و البعد عن المكر العقل :- تمييزالخير عن الشر و التفكير في الأمر قبل الأقدام
الحفظ من الفكر الردئ يأتي من :- القراءة في كتب الوصايا – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة و الأبتهال – التواضع دائماً
ليكن من نحو الأفكار قلبك شجاعاً جداً فتخف عنك حدتها اما الذي يخاف منها فأنها ترهبه فيخور كما ان الذي يفزع منها يثبت عدم ايمانه بالله حقاً و لن يستطيع الصلاة قدام سيده يسوع المسيح من كل قلبه ما لم يطرد الافكار اولا
ما يحارب العقل :- الغفلة و الكسل و التهاون
محبة المقتنيات تزعج العقل و الزهد فيها يمنحه إستنارة
هلاك النفس يأتي من :- الجولان من موضع الي موضع و محبة الأجتماع بأهل الدنيا و الأكثار بالبذخ و الترف و كثرة الحقد في القلب
أياك أن تسمع بسقطة أحد أخوتك لئلا تكون دنته خفية
اذا علمنا أننا خطاة فلنحزر من ان نترك خطايانا و ندين خطايا القريب لأنه من الجهل حقاً أن يكون لإنسان في بيته ميت فيتركه و يذهب ليبكي علي ميت جاره فإنظر خطاياك اولاً و أقطع أهتماماتك بكل إنسان و لأتفكر بشر علي أحد و لا تمشي مع النمام و لا تصدق كلام النميمة بخصوص إنسان
خير للإنسان أن يضع نفسه للموت من أن يضع جاره و لا يدينه في شيئ ما
لنكرم أقربائنا في كل الامور لنخلص من الدينونة لنحب الكل بمحبة خالصة فنخلص من الغيرة و الحسد فالمحبة هي مصدر كل صلاح
اتعب جسدك لئلا تخزي في قيامة الصديقين
اذا سكنت مع اخوة فلا تأمرهم بعمل ما بل اتعب معهم لئلا يضيع اجرك
ينبغي لنا ايها الحبيب أن نجتهد بقد استطاعتنا بالدموع امام ربنا يسوع المسيح ليرحمنا بتحننه لأن الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالفرح
وسأله أخ ماهي المقارنة بين الجهاد و الصلاة ؟ فقال له القديس " من يصلي طالباً العتق من الخطية لا يجوز ان يكون مهملاً لأن من اخضع مشيئته يقبله الرب
قهر الشهوة يدل علي تمام الفضيلة و الإنهزام لها يدل علي نقص المعرفة
أعلم يقيناً إن كل إنسان يأكل ويشرب بلا ضابط و يحب اباطيل هذا الدهر فإنه لا يستطيع أن ينال من الصلاح شيئاً بل و لن يدركه لكنه يخدع نفسه
اشر الرذائل هي ان يزكي الإنسان نفسه بنفسه
اذا قمت كل يوم بالغداة تذكر انك ستعطي الله جواباً عن سائر اعمالك فلن تخطئ البته بل يسكن خوف الله فيك
الله بكل قوتك فأنه يزيل كل الخطايا اطلب خوف
الذين يريدون ان يقتنوا الصلاح وفيهم خوف الله فإنهم اذا عثروا لا ييأسون بل سرعان ما يقومون من عثرتهم و هم في همة ونشاط و اهتمام اكثر بالأعمال الصالحة
خوف الله يطرد جميع الرذائل و الضجر يطرد خوف الله كما يفعل السوس في الخشب كذلك تفعل الرذيلة في النفس
ذكر الدينونة يولد في الفكر تقوي الله و قلة خوف الله تضل العقل
ملازمة خوف الله تحفظ النفس من المحاربات و حديث اهل العالم و الأختلاط بهم يظلم النفس و ينسيها التأمل
اذكر ملكوت السماوات لتتحرك فيك شهوته
اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته افحص نفسك هاهنا و اعرف ماذا يعوزك فتنجو من الشدة في ساعة الموت و يبصر اخوتك اعمالك فتأخذهم الغيرة الصالحة
الوصول للملكوت يساعد عليه :- الحزن والتنهد دائماً البكاء علي الذنوب و الأثام و انتظار الموت في كل يوم و ساعة
فكر في نار الجحيم لكيما تمقت اعمالها
إن كانت الأتعاب لا تقود الي الصلاة فعمل المصلي باطل
داوم الصلاة في كل حين ليستنير قلبك بالرب لأن مداومة الصلاة صيانة من السبي و من يتواني قليلاً فقد سبته الخطية
كن متيقظاً في صلاتك لئلا تأكلك السباع الخفية
إن أثرت أن تتوب الي الله فأحترز من التنعم فأنه يثير سائر الاوجاع و يطرد خوف الله من القلب
ان لم يضع الإنسان نفسه في مركز الخاطي فلن تسمع صلاته امام الرب
إن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا, من ينكر ذاته و لايظن انه شيئ فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله
اربعة هي عون الراهب الشاب الهذيذ في كل ساعة في ناموس الله – مداومة السهر – النشاط في الصلاة –الا يعتبر ذاته شيئاً
امض و اجلس في قلايتك و هي تعلمك كل شيئ
النوح يطرد جميع انواع الشرور عند ثورانها
نسك النفس هو بغض التنعم ونسك الجسد هو العوز
اربعة امور يتحرك بها الغضب في الإنسان :- الأخذ و العطاء – اتمام الهوي – محبته في ان يعلم غيره – ظنه في نفسه انه عاقل
امور تولد الغضب :- المعاملة و المساومة و الأنفراد بالرأي فيما تهواه نفسك و عدولك عن مشورة الأخرين و اتباع شهواتك
امور تولد النجاسة :- الشبع من الطعام – السكر من الشراب – كثرة النوم –نظافة البدن بالماء و الطيب و تعاهد ذلك كل وقت
الذي يريد كرامة الرب عليه إن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس
اهم اسلحة الفضائل هي اتعاب الجسد بمعرفة و الكسل والتواني يولد المحاربات
الجسد لننجو من الدنس
لنحب طهارة القلب والله فإن الإشتياق اليه يحفظنا من الزني
لنقتن لأنفسنا الشوق الى كرامة الرب عليه أن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس
الذى يريد ينظر الي امرأة بلذة فقد اكمل الفسق بها
ستة أشياء تدنس النفس والجسد:- المشي في المدن - إهمال العينين بلا حفظ – التعرف بالنساء – مصادقة الرؤساء – محبة الأحاديث الجسدانية – الكلام الباطل
اربعة تقتني بصعوبة :- البكاء – تأمل الإنسان في خطاياه – جعل الموت بين عينيه – ان يقول في كل أمر " اغفر لي"
اربعة يجب اقتنائها :- الرحمة – غلبة الغضب – طول الروح –التحفظ من النسيان
اعط المحتاجين بسرور ورضي لئلا تخجل بين الصديقين و تحرم من امجادهم
الصدقة بمعرفة تولد التأمل فيما سيكون و ترشد الي المجد اما الإنسان القاسي القلب فأنه يدل علي انعدامه من أي فضيلة
الشبع من النوم يثير الأفكار و خلاص القلب هو السهر الدائم 0النوم الكثير يولد الخيالات الكثيرة و السهر بمعرفة يزهر العقل و يثمره النوم الكثير يجعل الذهن كثيفاً مظلماً و السهر بمقدار هو أفضل ممن يسهر في الكلام الباطل
اياك و البطالة لئلا تحزن. احري بك ان تعمل بيديك ليصادف منك المسكين خبزة لأن البطالة موت وسقطة للنفس
تمجيد الناس يولد للإنسان البذخ و تعاظم الفكر
حب الأطراء من شأنه ان يطرد المعرفة
علي مثال الصدأ الذي يأكل الحديد كذلك يكون مديح الناس الذي يفسد القلب إذا مال اليه وكما يلتف اللبلوب علي الكرم فيفسد ثمره كذلك السبح الباطل يفسد نمو الراهب اذا كثر حوله
خير للإنسان ان يموت عن كل شر و لا يحزن احداً قبل رحيله عن الجسد
زينة الجسد هزيمة للنفس و من يهتم بها فليست فيه مخافة الله
لا تأمن للجسد إذا رأيت نفسك مستريحاً من المحاربات في إي وقت من الأوقات , لأن من شأن الأوجاع ان تثور فجأة بخداع و مخاتلة عسي أن يتواني الإنسان عن السهر و التحفظ و حينئذ تهاجم الأعداء النفس الشقية و يختطفونها, لذلك يحذرنا ً اسهروا و صلوا ربنا قائلا تعبر عنك سلاطين الظلمة
لا تثق بنفسك مادمت في الجسد حتي هذه الدنيا
لا تحب الراحة مادمت في يكتمها يثيرها عليه
صيانة الانسان ان يقر بافكاره و من يتذكر خطاياه و يقر بها لا يخطئ كثيراً اما الذي لا يتذكر خطاياه و لا يقر بها يهلك . الذي يقر بضعفه موبخاً ذاته امام الله فقد اهتم بتنقية طريقه من الخطيئة 00 اما الذي يؤجل و يقول:"دع ذلك لوقته فأنه يصبح مأوي لكل خبث ومكر" . صيانة الانسان ان يقر بأفكاره و من يكتمها يثيرها عليه اما الذي يقر بها فقد طرحها عنه
قساوة القلب تولد الغيظ والوداعة تولد الرحمة
لنستعمل اللسان في ذكر الله و العدل لنتخلص من الكذب
من يهتم بضبط لسانه يدل علي انه محب للفضيلة و عدم ضبط اللسان يدل علي ان داخل صاحبة خال من أي عمل صالح
مداوماً لذكر سير القديسيين كيما تأكلك غيرة اعمالهم
كن لا تحب الخمر لئلا يحرمك من رضي الرب
من يحتمل ظلماً من اجل الرب يعتبر شهيداً و من يتمسكن من اجل الرب يعوله الرب و من يصير جاهلاً من اجل الرب يحكمه الرب
حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية
كل الأمور الروحية يختبرها الانسان بافراز ويميزها و لن يأتينا الافراز مالم نتقن اسباب مجيئه و هي :السكوت لأنه كنز الراهب و السكوت يولد النسك و النسك يولد الخوف و الخوف يولد الأتضاع و الاتضاع مصدرالتأمل فيما سيكون و بعد النظر يولد المحبة و المحبة تولد للنفس الصحة الخالية من الاسقام و الامراض و يعلم الإنسان انه ليس بعيدأ عن الله فيعد ذاته للموت
للمزيد من مواضيعي