اقوال القمص المتنيح بيشوى كامل عن الصوم
الوسيلة لضبط الأهواء والشهوات حتى تنسجم حياة المسيحى مع روح الله الذى يقوده فى طاعة وخضوع .
+الصوم ليس فرضاً أو عبئاً ولكنه احتياج يسعى إليه القلب .
+ الصوم ليس مجرد انقطاع عن الأكل .. ولكنه صلب للذة شراهة الأكل .
+ ليس الصوم تعذيباً للجسد بل انطلاقاً للروح للسير فى معية الرب يسوع .
+ ينبغى أن تكون أصوامنا وعبادتنا داخل إطار القصد الالهى فى حياتنا .. لذلك لو لم نعطِ الفرصة أمام الله ليحقق قصده فينا نكون قد خيبناأمـل الله فينا..وهذا أشد ما يحزن قلب الله .
+ الصوم مع الصلاة وسيلة توصلنى بالإيمان إلى إتمام قصد الله فىَّ .
+ الصوم مع التذلل يحرر النفس من الذات ومن الرباطات المادية فتنطلق لتوها تائبة إلى حضن الآب وصارخة " يا أبانا الآب " ( رو 8 : 15 ) .
+ الصوم يعنى صلب الذات .
+ الصوم يبدأ بالتوبة وينتهى بالقيامة .
+ يؤهل الشخص الصائم صوماً مقبولاً لعشرة الملايكة ، ويدعونه الرجل المحبوب ( دا : 10 ) .
+ إذا صيرنا للجسد فرصة بإهمالنا الصوم والبذل والصلاة والسهر غابت عنا شمس الحرية وحلاوة الترنيم . وظهرت فينا الأنانية والارتباك بالمادية والشهوانية .
+ شهوة الأكل يجب أن تراقب بالصوم .
+ الصوم هو شركة حب مع آلام ربنا .
+ الصوم هو الطعام اليومى للحياة الروحية .
+ أهم ثمار الصوم أن تبدأ عيون قلوبنا الروحية ترى الله .
+ إن الصوم الكبير هو أعظم فرصة لأولاد الكنيسة ليعبروا عن كل ضعفات النفس خاصة الأشياء الصعبة جداً والمستعصية علينا . لأن ربنا الصائم معنا سيعبر اليوم بالصليب بأولاده عن كل ضعف ويريهم بهجة وقوة قيامته المقدسة .
+ صوم القلب ينعكس على المظهر الخارجى . وهذا صوت موجه للشباب والشابات المشغولين بالزينة الخارجية فى الصوم .
+الصـومهوأروع مجاللظـهوربـرالله فىحـياة التائبين .
+ إن العلاقة السرية بين النفس البشرية والمسيح هى علاقة خفية تبدأ فى المخدع. لذلك يلازم الصوم قلة الكلام .. وقلة الزيارات .. والانعكاف على القراءات الروحية وحضور القداسات .
+ الكنيسة تعلن لنا أن المخدع هو مركز إنطلاق رحلة الصوم . وإذا لم يبدأ بالمخدع فإن رحلة صومنا تكون قد انحرفت عن طريقها السليم .
+ هدف رحلة صومنا هو الدخول إلى داخل النفس ( فى الخفاء ) حيث يطهرها الرب بدمه ويكرسها هيكلاً له ، ويزينها بمواهبه .
+ كل طعام عالمى سوف لا يورثنا إلاَّ الموت .. فعلام التهافت على أطعمة العالم المسمومة .. على ملذاته ومراكزه وأمجاده الزائلة !!
+ القصد الالهى من الصوم هو الجهاد المستمر بإيمان ضد الذات واغراءات العالم والجسد حتى نصل إلى نقاوة القلب التى بها نعاين الله .
+ الذين ساروا بإيمان واجتهاد فى صومهم وعاشوا شركة آلام الرب بفرح يعطيهم الله بركة قوة القيامة .
+ الله بذاته سائر معنا طول الرحلة ( رحلة الصوم ) هذا إيمان الكنيسة أن السيد المسيح صام عنا ومعنا .
+ أخى إن أبانا السماوى يدعوك إلى شركة مقدسة معه فى الخفاء تبدأ بها صومك وصلواتك وصدقتك فاحذر أن تهملها ..
+ إن رحلة الصوم تبدأ بعد غلق الباب .
الباب الذى يطل على العالم . عندئذٍ ينفتح أمامنا باب آخر يطل على السماء .
+ دستور سيرنا فى رحلة الصوم ..أمل وحياة جديدة
فى المسيح .. وفرح وشجاعة وعدم يأس .. وانطلاقات روحية ونمو مستمر .. إنها رحلة لا تعرف التوقف أبداً .
+ التجهيز لرحلة الصوم يحمل معنى :
تصفية الأركان الضعيفة بنعمة المسيح ..
تصفية الشهوات .. تصفية محبة العالم .. تصفية محبة الذات .. تصفية الكسل والفتور .. تصفية البغضة والكراهية .
+ صوم الرسل هو هدية من كل نفس محبة لكنيسة المسيح .هدية الكنيسة من أجل نجاح الخدمة وسلامتها .
+ عندما تفقد كنيسة القرن العشرين الصوم فإنها تفقد :
حياة التوبة .. حياة الجهاد الروحى .. حياة الطهارة .. حياة الغربة فى العالم .. حياة الزهد .
عندئذٍ تصبح الكنيسة معرضة للفتور الروحى ، ومحبة العالم ، والشهوة ، وعبادة المال ، وتصير هزءاً للشيطان كما هزأ بآدم من قبل .
+ وهكذا حيث أن سقطة آدم بدأت بشهوة الأكل لذلك بدأ الرب يسوع بعلاج خطيتنا بالصوم عنا .
+ الصوم يؤهل النفس للانتعاش الروحى . والاتصال بالله ، وامتلاء القلب بحب الله .
+ دائماً الصوم يقترن بالصلاة . وهذا يعنى أن الصوم بدون صلاة هو كبت وحرمان . ولكن بالصلاة يتحول لانطلاق روحى للنفس .
+ إنى أحب كنيستى القبطية الأرثوذكسية التى تعلمنى أن الصوم يجب أن يكون انقطاع كامل عن الأكل حتى الساعة التاسعة ( الثالثة بعد الظهر ) . وهى نفس الساعة التى طلب فيها الرب قطرة الماء .
+ إنه حب ليسوع المصلوب عريسها يجعلهـا تشـاركه عطشه من أجل أبنائه ومن أجل توبتهم .
الأب اسحق الآثوسي
الصوم يقينا طعم الدنيا، كطعم الخطيئة، طعم الانجذاب بهوى العالم، ويحفظنا بنعمة الله. فكل الذي نتناوله في العالم، مهما كان لذيذاُ في أعيننا وطيباً ومغذياً، إنما هو مغذ للجسد، وطعمه يزول في الحال. ومهما كانت الأكلة طيبة ونتفنن في طهيها لكي نتذوقها بلذه، فإنما تخدم قسماً من الحلق لا تتجاوز دقائق، وعندما تنزل إلى تحت نفقد طعمها وكأننا لم نأكل شيئاً. أما الطعام الإلهي الذي يعطينا إياه الله فلا يزول من فمنا مهما تذوقنا من الأطعمة البشرية .
الراهب باييسيوس الآثوسي
إن جاع قريبك أعطه طعامك. وإن لم تجد إنساناً جائعاً أعط طعامك للحيوانات الجائعة لأن الصوم يفيد نفسك لآجل نوال الفردوس بينما الحيوانات البائسة ليس لها فردوس ولكن الحسن لديها أنه ليس عندها هلاك أيضاً.
الأب بطرس الصغير
عندما لا ينزل الماء في الخزان ينشف وتختنق الضفادع. يعني تيبس المعدة وتموت الأهواء.
الصوم فخ لجميع الشهوات أما الذي يحتقره فيشبه حصانا أهوج فك من عقاله
الصوم بدون صلاة واتضاع يُشبه نســراً مكســور الجنــاحين .
القديس مكاريوس الكبير