†عبر الأباء القديسين عن عمق حبهم لوالدة الاله العذراء مريم وسجلوا حبهم فى سجلات خالدة يتسلمها الأجيال ليتعلموا ما مدى السبى الذى وقعوا فيه كل من عشقوا حب مريم حتى سبتهم بهذا الحب الخالد فأنطلق معبرا ومترجما على صفحات التاريخ .
فهيا بنا نقطف بعض الثمرات من اقوالهم اللذيذة والرائعة التى سجلها لنا الاباء.
-افرحى ايتها الممتلئة نعمة يتنعم البشر كل بنصيب من النعمة أما مريم فنالت النعمة بكل فيضها ( الاب بطرس خريستولوجيس).
-حملت مريم "النار"فى يديها.واحتضنت اللهيب بين زراعيها.اعطت اللهيب صدرها كى يرضع وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنها (مار أفرام السريانى).
-القديسة مريم هى معمل اتحاد الطبائع هى السوق الذى يتم فيه التبادل المبجل هى الحجال الذى فيه خطب "الكلمة"الجسد.( الاب بروكلس بطريرك القسطنطينية).
- لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات.(القديس اغسطينوس).
- لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء.(القديس اغسطينوس).
- لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله.(القديس اغسطينوس).
- لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء.(القديس اغسطينوس).
- بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة.(القديس اغسطينوس).
- من الفردوس أعلنت المراة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال .(القديس اغسطينوس).
- حملته على ذراعيها ذلك الذى يحمل السموات وعلى ركبتيها حملته ذلك الذى تحمله الكاروبيم وبفمه قلبت ذلك فتح أفواه البكم رضع من لبن الثدى ذلك الذى اشبع ألوف من الخمس خبزات وسمكتين (القديس مار أسحق السريانى).