+ ليست الرهبنة هى ان يصلى على طالب الرهبنة صلاة الموتى . انما الرهبنة فى حقيقتها هى ان يموت قلبه عن كل ما فى العالم ( البابا شنودة الثالث )
+ اربعة امور فى عون الراهب الشاب . الهذيذ فى كل ساعة فى ناموس الله - مداومة السهر - النشاط فى الصلاة - الا يعتبر ذاته شيئا (الانبا موسى الاسود )
+قلاية الراهب مقبره وفي نفس الوقت فردوس
فهي مقبره للجسد وفردوس للروح
فموت الراهب هو القلايه بمعني ان تكون هذه هي محطة الانطلاق الي الحياه الفردوسيه
فلكي ينطلق الراهب ويحلق في السماويات لابد اولا ان يهدا الجسد والحواس ويدخل الي داخل قلايته هناك اعطيك حبي
+العلامه الوحيده التي تدل علي ان الراهب هو راهب حقيقي هي التجارب
+اذا اعتبرت نفسك لاشئ تستريح اينما حللت او سكنت
+قانون القلايه هو كما يلي ان يحفظ الانسان سلامة قلبه يعمل بيديه يهذ في الكتاب المقدس بصوت ياكل مره واحده في النهار يدين نفسه اينما ذهب ولا يهمل قوانيين الصلاه ويواظب علي حضور الصلاه وسط الجماعه ويحفظ نفسه من الاجتماعات المفسده
+اعلم ان ايام حياتك محسوبه علي قدر احتياج نفسك لاقتناء القداسه التي بدونها لن يعاين احد الرب فلا تضيع دقيقه واحده بعيدا عن خطة الله لخلاص نفسك
قال احد الشيوخ عن الرهبنة :
"كما ان الانسان الذى ترك المملكة و ترهب يمدح من كل العقلاء و الفضلاء ,لان الرهبنة افضل من كلما تركه ,اذ هي توصل الي الملكة السمائية الدائمة ,كذالك اذا ترك انسان الرهبنة يذم من كل الفضلاء ".
و قيل ايضا :
"المسيحيين الحقيقيين, هم افضل الامم , و الرهبان افضل المسيحيين ".
و قال انبا يوحنا القصير :
"بالرغم من اننا نفر قليلون في نظر الناس لكن دعنا نقدر الشرف الذي لنا امام الله".
وقال القديس اكليمادوس عن الرهبنة :
"الراهب هو ذاك الذى يستعد ليصير مثل الملائكة بدون هم . و يشق عنه ثوب العالم"
فالرهبان هم ملائكة بشرية تعيش معنا علي الارض ,تخدم و تسبح رب القوات بلا فتور ,ناظره الي شىء اكثر سموا من الارضيات ,بل و هو السماء
للمزيد من مواضيعي