ضيف ولا صاحب البيت ؟
عندما حكمت الملكة فيكتوريا انجلترا كانت أحيانا تزور بعض الأكواخ التواضعة
لرعاياها وذات مرة دخلت بيت أرملة مسيحية و بقيت هناك للاستمتاع بفترة من
شركة الرفقة المسيحية وبعد ذلك قال أحد الجيران للمرأة: يا جدتى من هو أعظم
ضيف استضفته فى منزلك على الأطلاق ؟ وتوقعوا منها أن تقول الرب يسوع لأنه
بالرغم من سخريتهم الدائمة بشهادتها الدائمة للمسيح إلا أنهم كانوا يعرفون
روحانيتها العميقة لكن لدهشتهم الشديدة أجابتهم قائلة : "إن أظم ضيف
استضفته هو جلالة الملكة" فقالوا لها :هل قلت الملكة ؟ آه لقد كشفناك هذه
المرة ! فماذا اذن عن يسوع هذا الذى تتحدثين عنه دائما ؟ أليس هو أعظم
ضيوفك ؟ فكانت اجابتها محددة و روحية "لا الحقيقة ! فيسوع ليس ضيفى لكنه
مقيم ها هنا"