الثالوث والمحبة
+من لا يحب لم يعرف الله ، لان الله محبة (1يو8:4)
+ أقدس دعوة مسيحية :- الله محبة من يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله فيه (1يو16:4)
المحبة هى طبيعة الله ثالوثية :-
- والابن هو المحبوب : الاب يحب الابن وقد دفع كل شئ فى يده (يو35:3)
-وابن هو المحبوب: الابن يكون فهم الحب الذى احببتنى به (يو17) لمدح مجد نعمته التى أنعم
بها علينا فى المحبوب (أف 6:1)
ابني الحبيب الذى به سررت ابن الاب بالحق والمحبة (2يو3)
- والروح القدس هو روح المحبة :محبة الله قد انسكبت فى قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
(رو5:5).
+ الاب يحب الابن ويعطى ذاته له
+والابن يحب الاب ويعطى ذاته له
+والروح القدس المنبثق من الاب يتجه مع الاب فى حبه للابن ويتجه مع الابن فى حبة للأب المحب
فالروح القدس هو شريك الاب فى محبته للابن المحبوب كما انه شريك الاب فى محبتة للأب المحب هذه هى دائرة محبة الثالوث : فكل شئ يتحقق ويتم من الاب /بالابن / فى الروح القدس
+ أصل المحبة ومنبعها المحبوب الأعظم " أنك احببتنى قبل إنشاء العالم "(يو24:17).
+المحبة ليست صفة إلهية لكنها جوهر الله.
+المحبة ليست فضيلة فقط لكنها أعظم الفضائل.
يقول السلمى : الصلاة واحدة من بين الفضائل بينما المحبة هى أمهم جميعاً
+المحبة الحقيقة هى الوقود بها نغفر ونعطى ونتصافح ونبنى ونمشى حتى الميل الأخير ، المحبة تصل الى حد استبدال حياة بحياة الى هذا المعيار الذى يحس الغرام على حذمة المرضى والمهمشين والمنبوذين والمتروكين ....
المحبة لا تباع ولا تشترى " من هو كفؤ لهذه الأمور "(2كو16:2).
الثالوث هو سر الحب وبدون الثالوث القدوس لا نتمكن من ان نحب أحب الآخر وأبقى أنا فى ان واحد الحب محقق منذ الازل ، هذا هو سر الثالوث فإن الاب والابن والروح القدس يتمايزون, الواحد عن الآخر تمايزا حقيقياً بدون أى انفصال.
+ الله محبة ومحبته الإلهية :-
1- تلقائية :- أحبنا أولا لا يبحث عن الاستحقاق حتى العشارين والخطاة ..
2- متساوية:- لاتفرق بين الأبرار والخطاة لا ينظر للاستحقاقات يشرق شمسه على الجميع
(مت5)
3-خلاقه :- وهذه هى القيمة أننا محبوبين عنده خلقته جبلته أعمال يديه وهنا توجد كينونتنا.
4- سرية :- نحن نحبه لانه أحبنا أولا (1يو19:4).أحبنا فضلا أحبنا ونحن بعد خطاة أحبنا
وهو واقف يقرع . محبته سرية غير محدودة وبلا شروط.
+ أخلاقيات المحبة المسيحية " تحب الرب إلهك من كل قلبك ثم تحب قريبك كنفسك " (مت40:22). عندما نختبر محبة ربنا لنا نذوقها ونلمسها .... هنا نستطيع أن نتدرب على محبة الأخر . تحب قريبك أى محبة بلا أى معوقات .
قانون المحبة : (أحبب وأفعل ما شئت ) أغسطين
يلخص كل المعنى الاخلاقى للإنجيل هى قانون يربط الأرض بالسماء قانون الأبدية.
+أغسطينوس : المحبة علامة مميزة لأولاد الله فليس شئ يميز أولاد الله عن أولاد إبليس إلا
المحبة.
+البتايسى : المسيحى الحق يتصور فى نفسه تدبير الله الفاضل .
+أب : من يحب يتمم الناموس .
+أب : المحبة تسمى فوق كل أنواع السلطة
- جميع الأعمال بدون المحبة تحتقر احتقار أن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن (1كو 1:13).
+ لن ننتفع شيئا لو نقلنا الجبال ، لو أطعمنا كل مالنا ، لو تنبأنا ، لو تعملنا كل الأسرار والعالم ، لو سلمنا جسدنا حتى يحترق وليس لنا محبته.
+كيف تكون مظاهر المحبة:-
التأني ، طول الأناة ، إنكار الذات ، الترفق ، الاحتمال ، اللطف ، حمل إثقال الناس ، عدم الحسد والافتخار ، والتهور ، والنضج ، والأنانية ، لو كرهت حتى لو شخص واحد يلزم أن تسرع وتتقيأ هذه المرارة . طولة البال تهد الجبال.
+ إن وضعت حد لغضبك تكون مسيحيا ( جيروم).
+ إن أحببت نفسك أكثر من أخيك فهذه الزيادة ليست من المسيح (سابا).
+"أحبوا أعدائكم " وصية (مت21:5)، هذه هى الوصية الجديدة أن نحب الذين يضمرون لنا العداء (لو27:6).
كيف نحب الأعداء؟!!!.... لا نضمر لهم شراً ، نصنع معهم الخير ، نبارك الذين يلعوننا ، نصلى لآجل الذين يضيفوننا .
+ هذا هو برنامج المحبة الذى وضعه الرب يسوع الواحد الوحيد ، حب دون خداع أو رياء حباً خالصاً تلقائياً كحب النفس . يبدو الامر مستحيلا لكنه ممكن بمعونة الروح القدس ممكن بالنعمة .
به نغتصب الملكوت . والرب يسوع نفسه مات حباً من أجلنا بناء على طلب العالم العدائى (لو34:24).
+المحبة المسيحية هى عمل الله فينا هى عمل ثالوثية المحبة .
يخبرنا العلامة ترتليان أن الوثنيين كانوا يقولون عن المسيحيين "أنظروا كيف يحبون بعضهم بعضاً" :
1- المحبة باقية لا تسقط أبدا ، كل شئ وعلم ونبوات ستبطل ، المحبة لا تبخل ولا تتحطم (فم الذهب )
2- المحبة علامة تلمذة للمسيح بهذا يعرف الجميع إنكم تلاميذي (يو35:13).
3- المحبة درع.. درع الإيمان والمحبة ( 1تس 8:5)
المحبة المسيحية من قلب طاهر ، من ضمير صالح ، من إيمان صادق هى غاية الوصية (1تى5:1).
وهى قوية كالموت (نش 6:
.
المحبة المسيحية هى ثمرنا لذلك هى مطلوبة ومعطاة وباذلة وعملية، المسيح هو النموذج نحب الإخوة كما أحبنا المسيح وكما سلم نفسه لأجلى (غل20:2). وكما قادتنا محبة المسيح لخلاصنا هكذا محبتنا للإخوة تقودهم وتقودنا لنقتدي . نتمثل بمحبة المسيح ومنه نستمد كل أمال المحبة.
المحبة جسر ينقل من الموت للحياة لقد انتقلنا من الموت للحياة لأننا نحب الإخوة (1يو15:3).
المحبة جسر ينقل من الظلمة للنور. من يحب أخاه يثبت فى النور وليس فيه عثرة (1يو10:2).
تستخدم كلمة أغابى أحياناً كتسمية لوليمة المحبة والمشاركة الأخوية وكتحية معتادة فى الكنيسة .