مارينا نائب مدير
عدد المساهمات : 2066 نقاط : 5492 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 العمر : 38
| موضوع: ما معنى تبادل الألقاب للسيد المسيح ؟؟ الخميس مايو 19, 2011 7:34 pm | |
| السؤال الثامن عشر ما معنى تبادل الألقاب للسيد المسيح ؟؟ الجواب لأن شخص السيد المسيح هو واحد فإنه هو نفسه حمل لقب ابن الله ولقب ابن الانسان فى آن واحد ، وكثيرا ما كان يستخدم لقبه الإنسانى للتعبير عن أمور إلهية تخصه ، كما يستخدم لقبه الإلهى للتعبير عن أمور أنسانية تخصه ، وذلك للتأكيد على أنه شخص واحد . فمثلا فى استخدام لقبه الانسانى للتعبير عن أمور إلهية قال : 1- " ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء . ابن الإنسان الذى هو فى السماء " ( يو 13:3 ) . ومن الواضح أن السيد المسيح يملأ السماء والارض بلاهوته ، ولكنه استخدم هنا لقب ابن الانسان لآن ابن الله هو هو نفسه ابن الانسان وليس آخر غيره . 2- " ابن الانسان هو رب السبت أيضا " ( مت 12:8 ) ورب السبت هو الله طبعا ، واستخدم هنا لقب ابن الإنسان . 3- " متى جاء ابن الانسان فى مجده وجميع الملائكه القديسين معه " ( مت 31:25 ) - " متى جاء ابن الانسان بمجد ابيه ....." ( مت 27:16 ). وفى حديثه عن المجىء الثانى لابن الله بمجده - الذى هو مجد أبيه أيضا - استخدم لقبه الانسانى . وفى استخدامه القابه الالهيه للتعبير عن امور انسانية قال :
1- " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد الجنس لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 16:3 ) وهنا نرى لقب الابن الوحيد الجنس وهو لقب المسيح الألهى باعتباره الابن الوحيد المولود من الآب حاملا لنفس جوهر الآب .... نرى هذا اللقب يستخدم للإشارة إلى صلب السيد المسيح وذبحه على الصليب بقوله : ( حتى بذل ابنه الوحيد ) ، وقوله أيضا لشرح ذلك : " كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الانسان " ( يو 14:3) . فابن الله الوحيد هو نفسه ابن الانسان . 2- " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكه الذين فى السماء ولا الابن إلا الآب " ( مر 32:13 ) ولقب الابن هنا مقصود به ابن الله واستخدمه السيد المسيح فيما يخصه من الناحية الإنسانية ( التخلى عن المعرفة ) ، وليس من الناحية الإلهية ( العلم بكل شىء ) 3- وقد ورد فى العهد الجديد آيات تؤكد نفس المبدأ مثل قول الكتاب : " لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " ( 1كو 8:2 ) فلقب رب المجد هو لقب إلهى للمسيح والحديث هنا عن صلبه ، أى عن أمور تخصه من الناحية الانسانية . وبهذا نفهم كيف تدعى العذراء والدة الإله ، فالولادة من العذراء تخصه من الناحية الانسانية ولكن يستخدم لقبه الإلهى ، لأن المولود منها هو هو نفسه ابن الله المولود من الآب وليس آخر غيره كما أن لقبه الإلهى هو لقبه الأصلى ، أما لقبه الانسانى فقد اكتسبه حينما تجسد وتأنس . | |
|