من عيد القيامة حتي نهاية السجدة التانية في عيد العنصرة.
طقس عيد القيامة المجيد
هو الطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية.
+ لا تصلى مزامير صلاة باكر قبل رفع بخور عيد القيامة المجيد.
+ يقدم الحمل بدون مزامير ويقال لحن "إبؤورو" و"ال القربان" بلحنه المعروف.
+ يقال لحن "الليلويا فاي بيه بي"، كما يقال " لحن طاي شوري" ثم الهيتنيات الخاصة بالقيامة وباقى الهيتنيات ومرد الأبركسيس الخاص بالقيامة.
+ لا يقرأ السنكسار يوم عيد القيامة.
+ أثناء تجهيز أيقونة القيامة يقول المرتلون "لحن يا كل الصفوف السمائيين".
* تذكار القيامة :
+ تطفأ الأنوار ويغلق باب الهيكل ويقف خارج الهيكل شماس ويبتدئ بقوله "اخرستوس آنستى" ثلاث دفعات وفي كل دفعة يجاوبه كبير الكهنة من الداخل "آليثوس آنستى" ثم يقول الشماس بالعربى: "المسيح قام" ثلاث دفعات فيجاوبه كبير الكهنة من الداخل "بالحقيقة قام" وأخيراً يقول الشماس "إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية" مرتين ولا يجاوبة كبير الكهنة بشئ، وفي المرة الثالثة يقول "إفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد" فيسأله من الداخل كبير الكهنة "من هو ملك المجد؟" فيجيبه بقوله "الرب العزيز القوي الجبار القاهر في الحروب هذا هو ملك المجد" ويقرع علي باب الهيكل فينفتح الباب وتضاء الأنوار.
* عمل دورة القيامة:
+ يطوف الكهنة والشمامسة الهيكل والبيعة ثلاث مرات وهم حاملون أيقونة القيامة و المجامر و الشموع والصلبان وهم يرتلون ألحان الدورة.
+ يرفع الكهنة البخور أمام أيقونة القيامة وهم يقولون:
- في اليد الأولى: نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا.
- وفي اليد الثانية : يا ربي يسوع المسيح يا من قمت من الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعاً.
- وفي اليد الثالثة : السلام لقيامة المسيح الذى قام من الأموات وخلصنا من خطايانا.
+ بعد الدورة يقال لحن المحيّر "آبنشويس"، ثم الثلاث تقديسات بلحن الفرح وفي كل مرة يقولون "أوآناستاسى اكتون اكرون آليسون إيماس".
+ يصلى أوشية الإنجيل ويرتل المزمور باللحن السنجاري ثم يقرأ الإنجيل قبطياً وعربياً ثم يقال الطرح بلحن طرح الفعلة ومرد الإنجيل كما يقال الأسبسمس الآدام وتقال قسمة القيامة، وفي الختام يقال مزمور التوزيع بلحن الفرح ومديحة خاصة بالعيد والختام.
* طقس مساء أحد القيامة "ليلة شم النسيم".
+ لا تصلى المزامير في العشية.
+ تبدأ الصلاة كالمعتاد بصلاة الشكر والمزمور الخمسين دون أن تقال صلوات السواعى.
+ يقال لحن "نيئثنوس تيرو" ثم الهوس الرابع وإبصالية آدام وإبصالية يوم الأحد "آيكوتي" ثم ثيئوطوكية الأحد من أول قطعة "ران نيفين" ثم قطعة "نيم غار خين نى نوتي" وطرح عشية أحد القيامة ثم ختام الثيئوطوكيات الآدام.
* رفع بخور مساء أحد القيامة:
+ يرفع الكاهن البخور كالمعتاد ويصلي الشمامسة أرباع الناقوس كالآتي: الربع الأول "آبخرستوس بنوتى"، والثاثى: "شيرى تيف أناستاسيس" والثالث: "آنون خا نى لاؤس" والرابع: "أوأون أوهلبيس" والخامس: "شيرى نى ماريا تى إتشرومبى"، والسادس: "ماريا خين أو شيرى" والسابع: "شيرى ميخائيل". ثم يكمل كما في أيام الفرح. ثم تقال أوشية الراقدين وذوكصولوجيات عيد القيامة ثم إفنوتي ناي نان وكيرياليسون باللحن الكبير ولحن "كاطا ني خورس".
+ تعمل دورة القيامة تذكاراً لظهور السيد المسيح لتلاميذه في عشية ذلك اليوم وهم مجتمعون في العلية والأبواب مغلقة.
+ تقال الثلاث تقديسات بلحن الفرح وفي كل مرة يقولون "أو آناستاسى اكتون نكرون آليسون إيماس" ثم أوشية الإنجيل ويطرح المزمور بلحن الفرح ويقال مرد المزمور ثم الإنجيل ومرد الإنجيل فالختام.
طقس عيد العنصرة
هو الطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية.
+ فيه تقال الليلويا فاي بيه بى ولحن طاي شورى ومرد الأبركسيس الخاص بالعيد كذلك مرد الأسبسمس الآدام ومديحة التوزيع.
+ لا يكون فيه صوم البتة ولا ميطانيات.
+ تصلى مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل.
* في رفع بخورعشية:
+ تقال أرباع الناقوس الخاصة بالعيد.
+ بعد أوشية الراقدين تقال ذكصولوجيات القيامة والعنصرة والعذراء والملاك ميخائيل ويكمل كالعادة ثم يقال مرد المزمور ومرد الإنجيل الخاصين بالعنصرة.
* في رفع بخورباكر:
+ يصلى رفع بخور باكر كالمعتاد حتى يصل إلى إفنوتى ناى نان، وبعدما يقال كيرياليسون ثلاث مرات بالناقوس، يقال لحن "يا كل الصفوف السمائيين" ويعملون الدورة وهم حاملون أيقونة القيامة فقط ويقولون لحن "إخرستوس آنيستى" ثم "لحن آبخرستوس آنالمبسيس" ثم لحن "بخرستوس آفتونف". وتقال أوشية الإنجيل والمزمور بلحن الفرح.
* في القداس:
+ تصلى مزامير وإنجيل الساعة الثالثة فقط، ولا تقال القطع بل يقولون قدوس الله والسلام لك ونعظمك و قانون الإيمان ويقدم الحمل وهم يقولون "أل القربان" بلحنها المعروف. وتستمر الصلاة حتى قراءة الأبركسيس.
+ بعد قراءة الأبركسيس يقول الكاهن قطع الساعة الثالثة ويردون عليه بالقطعة الأولى، و ذوكصابترى و كانين. ولا يقرأ السنكسار بل يقال لحن "بى إبنفما"، ثم لحن آجيوس بالكبير وفيها يقال فى الثلاث مرات "أو أوناستاسى إك تون نيكرون، كى آنلسون إستوس أورانوس إليسون إيماس". وتستمر الصلاة كالمعتاد حتى نهاية القداس.
* طقس صلاة السجدة:
+ تصلى صلوات السجدة الثلاث فى الساعة التاسعة (3 ظهراً).
+ تصلى السجدة الأولى والثانية فى الخورس الثانى.
+ تصلى السجدة الثالثة فى الخورس الأول بعدما يفتح سفر الهيكل.
+ تصلى السجدة الأولى باللحن الفرايحى. أما الثانية والثالثة فتصلى باللحن السنوى.
* طقس تسبحة السجدة:
+ تصلى مزامير سواعى السادسة و التاسعة و الغروب و النوم (و الستار فى الأديرة). ثم يقال لحن نى إثنوس تيرو و الهوس الرابع، وإبصالية آدم للعنصرة وإبصالية آيكوتى. وتقال ذكصولوجية يوم الأحد بأكملها. ثم الطرح وختام الذكصولوجيات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الأعياد السيدية الكبيرة والصغيرة (ماعدا عيد البشارة اذا جاء في الفترة جمعة ختام الصوم الي ثاني يوم عيد القيامة، فانه يلغي طقسيا لا يتم الاحتفال به).
طقس الأعياد السيدية الثلاثة الكبرى
* يحتفل فى كل يوم 29 من كل شهر قبطي ماعدا شهرى طوبه و أمشير بتذكار الأعياد السيديه الثلاثة الكبرى، بالطقس الفرايحى الذى يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية ولا يكون فيه صوم انقطاعى ولا ميطانيات. وهى كالآتي:
+ عيد البشارة الذى يقع في 29 برمهات.
+ عيد الميلاد الذى يقع في 29 كيهك.
+ عيد القيامة الذى كان فى سنة صلب السيد المسيح وقيامته في 29 برمهات أيضاً.
* الطقس :
* تسبحة عشية:
تصلى تسبحة عشية كالمعتاد مع إضافة إبصالية واطس أو آدام الخاصة بالعيد، كما تقال الإبصالية باللحن الفرايحى ثم يقال الطرح الخاص بالبشارة قبل ختام التذاكيات.
+ في رفع بخور عشية وباكر:
تقال أرباع الناقوس الخاصة بالبشارة والميلاد والقيامة كذلك الذكصولوجيات ومرد الإنجيل والختام.
* تسبحة نصف الليل:
تصلي التسبحة كالمعتاد على أن تقال "تين أويه إنثوك"، كما يقال المجمع بطقس الأعياد السيديه وتقال الذكصولوجيات والإبصاليات و الدفنار ثم ختام التذاكيات فختام التسبحة.
* في القداس:
تصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل وتقال الليلويا فاي بيه بي ولحن طاي شورى وتقال الهيتنيات علي النحو التالي: الأولي للقديسة العذراء مريم والثانية للقيامة والثالثة للملاك غبريال (البشارة) والرابعة للسبعة رؤساء الملائكة والخامسة للميلاد والسادسة ليوسف ونيقوديموس و القديسة مريم المجدلية والسابعة للرسل القديسسين والثامنة لمار مرقس الرسول والتاسعة لمار جرجس ثم تكمل كالمعتاد ومرد الأبركسيس الخاص بالبشارة والميلاد والقيامة كذلك مرد الإنجيل والأسبسمس الآدام أو الواطس ويكون التوزيع جامعاً للأعياد الثلاثة بحيث يقال ربع لكل عيد بعد كل ربع من مزمور التوزيع والختام أيضاً يكون جامعاً للأعياد الثلاثة.
+ لا يحتفل بيوم 29 تذكار الأعياد السيديه الثلاثة في شهرى طوبه وأمشير لأنهما يقعان خارج فترة حمل القديسة العذراء بالسيد المسيح، كما أنهما يرمزان لنبوات الناموس والأنبياء التى سبقت مجئ السيد المسيح.
+ تذكار الأعياد السيديه الكبرى الثلاثة (البشارة والميلاد والقيامة) تتم الصلاة بالطقس الفرايحي وتظل قراءات اليوم كما هي إلا إذا وقع يوم أحد فتقرأ فصول 29 برمهات بدل فصول الأحد الخامس لأنها متكررة.
+ إذا وقع عيد البشارة (29 برمهات) في المدة من جمعة ختام الصوم إلي إثنين شم النسيم لا يحتفل به لأن هذه المدة تحمل أحداثاً سيدية هامة غير متكررة.
+ إذا وقع عيد سيدي كبير أو صغير يوم أحد تقرأ فصول العيد بدل فصول الأحد.
+ لا تقال الألحان الحزاينى وإذا كان هناك ترحيم على الأموات فيكون دمجا وليس باللحن الحزاينى. وكذلك فى أيام الآحاد والأعياد السيديه.
طقس أول وآخر يوم في الصوم الكبير
اليوم طقسه سنوى (مثل سبوت وآحاد الصوم) رمز أننا نستقبل ونودع الصوم بفرح وشكر.
على أن تكون الألحان بطقس الصوم ويستخدم الدف كما فى سبوت وآحاد الصوم.
+ الصوم الكبير:
يحمل معنى الفداء والشركة فى آلام السيد المسيح وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق.
وهذا الصوم مدته 55 يوم كالآتي:
+ أسبوع الإستعداد وهو الأسبوع الأول.
+ 40 يوماً المدة التى صامها المخلص (إنجيل متي 4 :2).
+ أسبوع الآلام وهو الأسبوع الأخير.
* أول وآخر يوم فى الصوم الكبيرهما :
+ الإثنين الأول من الأسبوع الأول.
+ جمعة ختام الصوم.
+ تقال أرباع الناقوس الخاصة بالصوم ولا تقال الطلبة ولا تُعمل ميطانيات في باكر وتُقال الذكصولوجيات بطريقة طوبى للرحما على المساكين وكذلك مرد الإنجيل جى بين يوت.
+ لا تقال الهيتنيات ويقال مرد المزمور و الأسبسمس الآدام أو الواطس الخاصين بالصوم كما تقال قسمة الصوم المقدس ويقال مزمور التوزيع وجملته والمدائح ولحن "جى إف إسماروؤت" بطريقة الصوم كما يقال لحن "بي ماي رومي" فى الختام.
* طقس جمعة ختام الصوم :
+ طقس جمعة ختام الصوم يجمع بين طقوس الأيام والآحاد في الصوم الكبير.
+ التسبحة بنفس ترتيب آحاد الصوم المقدس مع قراءة الإبصاليات و طروحات الصوم.
* رفع بخور باكر:
كما في سبوت وآحاد الصوم مع ملاحظة قراءة النبوات كما تقال الطلبة مع الميطانيات.
* طقس القنديل:
يكون في الخورس الثاني بصلواته السبع، ويدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى.
* طقس القداس:
يصلى المزامير إلى النوم (الستار فى الأديرة)، ويقال لحن "الليلويا جي افمفئى" ثم لحن "سوتيس" دمجا ثم "نيف سنتى".
+ أعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين لا تغير فصول هذين اليومين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
# تصلي الكنيسة بالطقس الشعانيني (لحن أحد الخوص):
في عيد الصليب الأول (من 17 - 19 توت)
17 شهر توت
تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش في عهد الملك قسطنطين البار (17 توت)
نعيد في هذا اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد الذي لمخلصنا يسوع المسيح. هذا الذي أظهرته الملكة المحبة للمسيح القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته، أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين، غضبوا ونادوا في جميع اليهودية وأورشليم " كل من كنس داره أو كان عنده تراب، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري"، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما. ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها . وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه، فاستدعته فأنكر أولا، ولما شددت عليه اعلمها مكان الكرم. فأزالته وأخرجت منه الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له في السابع عشر من شهر توت. وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة.
واتفق أن كان إنسان مسافرا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري، هذا كان يبكت الناس على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم.ليسجدوا لخشبه. وكان مع الشعب قسا يسمى أوخيدس، وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا، ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها نتنا مرا، فضاق صدر الشعب جدا. وابتدأ اسحق السامري يهزأ بهم ويقول ان أنا شاهدت قوة باسم الصليب! آمنت بالمسيح. فغار القس أوخيدس غيرة إلهية وصلى على الماء النتن ورشمه بعلامة الصليب فصار حلوا. وشرب منه كل الشعب ودوابهم. أما اسحق فانه لما تناول وعاءه ليشرب وجده نتنا مدودا. فندم وبكى وأتى إلى القديس القس أوخيدس وخر عند قدميه أمن بالسيد المسيح. وشرب من الماء فوجده حلوا. وصار في ماء هذه البئر قوة ان يكون حلوا للمؤمنين، ومرا لغيرهم. كما ظهر فيه صليب من نور. وبنوا هناك كنيسة.
ولما وصل اسحق السامري إلى مدينة القدس ذهب إلى أسقفها واعتمد منه هو وأهل بيته.
أما ظهور الصليب المجيد على يد الملكة هيلانة فكان في اليوم ا العاشر من برمهات. ولأنه دائما يكون في الصوم فقد استبدله الآباء بيوم 17 توت الذي هو تكريس كنيسته. والمجد والسجود لربنا يسوع المسيح إلى أبد الآبدين. امين.
ملاحظة طقسية:
+ طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام
+ تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد
+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية
+ يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية.
19 شهر توت
اليوم الثالث من أيام عيد الصليب المجيد (19 توت)
اليوم الثالث من أيام عيد الصليب المجيد
ملاحظة طقسية :
+ طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام
+ تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد
+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية
+ يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
في عيد الصليب الثاني (10 برمهات)
10 شهر برمهات
ظهور الصليب على يد القديسة هيلانة الملكة سنة 326 م (10 برمهات)
تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح: الأول فى اليوم السادس عشر من شهر توت سنة 326 م على الملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى الى أورشليم. فأعد ابنها البار كل شئ لإتمام هذه الزيارة المقدسة. ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر الى -الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. –فأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان ، وذلك فى سنة 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا فى الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته. فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجت له الملكة، وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك. والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب فى اليوم العاشر من شهر برمهات. وكان على يد الإمبراطور هرقل فى سنة 627 ميلادية. وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر الى بلادهم أمام هرقل، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة. فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب. فمد الأمير يده إليها، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع. أن يمسها إلا المسيحى. فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين. وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها. لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما. ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع. وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م ولفوها فى ثياب فاخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك. ولربنا المجد دائما. آمين.
لا تصلى صلوات السواعى في رفع بخور عشية عيد الصليب لأنه يقع دائما في الصوم الكبير
في يوم أحد الشعانين (الزعف)
طقس أحد الشعانين
* شعانين معناها هوشعنا أو أوصنا ويحتفل كنسياً فى هذا اليوم إلى أورشليم بموكب ملوكي الذى سبق وتنبأ عنه أنبياء العهد القديم.
* فى باكر تقابل مع زكا عند مروره بأريحا وفى قوله له أسرع وانزل دليل على وجوب اغتنام الفرصة للخلاص وكان مقدمة لعملية الفداء لأن إبن الإنسان إنما جاء لكي يطلب ويخلص من كان ضالاً (أنجيل لوقا 19 : 1).
دورة الشعانين والصليب:
وفيها يرفع الكاهن البخور أمام الهيكل وبعدها يزفون الصليب وأيقونة الشعانين وهى مزينة بسعف النخيل والورود ويتلون الفصول الخاصة بالدورة كالآتى:
1 – الهيكل الكبير (مز "الذى صنع ملائكته أرواحاً وخدامه ناراً تلتهب، أمام الملائكة أرتل لك وأسجد قدام هيكلك المقدس) ( يوحنا 1 : 44 – 52)
2 – أمام أيقونة العذراء مريم (مز "أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله. هو العلى الذى أسسها إلى الأبد لأن سكنى الفرحين جميعهم فيك الليلويا) والإنجيل ( لوقا 1 : 39 –56)
3 – أمام أيقونة الملاك غبريال (مز"يعسكر ملاك الرب حول كل خائفيه وينجيهم، ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للإنسان المتكل عليه الليلويا") والإنجيل (لو 1 :26 –38)
4 – أمام أيقونة الملاك ميخائيل (مز"باركوا الرب يا جميع ملائكته المقتدرين بقوتهم الصانعين قوله باركوا الرب يا جميع قواته. خدامه العاملين إرادته الليلويا") والإنجيل (متى 13 : 44 – 53)
5 – أمام أيقونة مار مرقس الإنجيلي (مز "الرب يعطى كلمة للمبشرين بقوة عظيمة، ملك القوات هو الحبيب، وفى بهاء بيت المحبوب أقسموا الغنائم الليلويا") والإنجيل (لو 10 : 1 - 12)
6 – أمام أيقونة الرسل الأطهار (مز "الذين لم تسمع أصواتهم فى كل الأرض خرج منطقهم وإلى أقطار المسكونة بلغت أقوالهم الليلويا") والإنجيل (مت 10 :1-
7 – أمام أيقونة الشهيد العظيم مار جرجس أو أى شهيد آخر (مز "نور أشرق للصديقين وفرح للمستقيمين بقلوبهم. افرحوا أيها الصديقون بالرب واعترفوا لذكرى قدسه الليلويا") والإنجيل (21 :12-19)
8 – أمام أيقونة الأنبا انطونيوس أو أى قديس (مز "عجيب هو الله فى قديسيه إله اسرائيل هو يعطى قوة وعزاء لشعبه والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله ويتنعمون بالسرور. الليلويا ") والإنجيل (مت 16 : 24 –28)
9 – أمام باب الكنيسة البحري (مز " مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات تشتاق وتذوب نفسى للدخول الى ديار الرب الليلويا") والإنجيل (لو 13 : 23-30)
10 – أمام اللقان (مز "صوت الرب على المياه، إله المجد أرعد،الرب على المياه الكثيرة،صوت الرب يقوة الليلويا ") والإنجيل (مت 3 : 13-17)
11 – أمام باب الكنيسة القبلي (مز "إفتحوا لي أبواب العدل لكيما ادخل فيها واعترف للرب.هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه.الليلويا.") والإنجيل (مت 21 : 1- 11)
12 – أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان (مز "وأنا مثل شجرة الزيتون المثمرة فى بيت الله اتمسك بأسمك فإنه صالح قدام أبرارك الليلويا") والإنجيل (لو 7 : 28 –35)