ابن الفادي Admin
عدد المساهمات : 509 نقاط : 1269 تاريخ التسجيل : 10/05/2011 العمر : 39
| موضوع: رسالة عاجلة لكل من يتطاول على رجل الله "قداسة البابا شنودة الثلاثاء مايو 17, 2011 7:39 pm | |
| رسالة عاجلة لكل من يتطاول على رجل الله "قداسة البابا شنودة
أريد اليوم أن أكتب لكم عن قديس هذا الزمان الذى تحمل منه ما لا يحتمله بشر فكثيراً هاج وماج عليه الشيطان ولا سيما الذين لا يحتملون قداسته التى ليس لها مثيل فى عصرنا الحالى وهذا قبل أن أتطرق برسالتى التحذيرية لكل من تثول له نفسه أن يتجرأ ويتطاول على الراهب الناسك المُتعبد قداسة البابا شنودة الثالث والذى أستمتع كثيراً عند الحديث أو الكتابة عنه وليس هذا عن مشاعر وقتية تنتابنى للظروف التى تمر بنا الآن ولكن لأنه حقاً رجل الصلاة وإذا كان إيليا النبى هو رجل الله فى زمانه فقداسة البابا شنودة هو رجل الله فى هذا الزمان الذى نحتاج فيه لقديس مثله ليُشددنا حتى نحتمل ما نعانيه من ظلم وإضطهاد فهو ليس كذلك فحسب بل هو بمثابة الأب الحنون لأكثر من 22مليون قبطى فى مصر بخلاف أقباط المهجر بل أب لجميع المصريين لمن أراد منهم ذلك لذلك لقبه الكثيرين " ببابا العرب" فأتعجب من هؤلاء الغوغاء الذين يكيلون له الكراهية والحقد وأسأل نفسى لماذا كل هذا التعصب والحقد من كارهى السلام والذى لا يعرفون سوى القتل والهمجية ولا يريدون سوى ذعر وإرهاب المُسالمين وتدمير الوطن ؟!! فالكثير منا لمس حب وحنان قداسته وطيبة قلبه سواء أقباط أو مُسلمون فهو لم يُفرق يوماً بين الأثنان ويوم أن أعطى مبالغ مالية لأسر شهداء نجع حمادى من الأقباط لم ينسى أن يعطى أسرة المُسلم الذى توفى معهم فى نفس الحادث فهذا القديس عندما تراه عن قُرب ترى فيه هيبة ووقار لا تستطيع أمامهم سوى أن تكون كالطفل المُطيع مهما كانت قوة شخصيتك أو مركزك الإجتماعى ومع ذلك فهو فى قمة الإتضاع وعندما تراه يبتسم لا ترى سوى إبتسامة طفل صغير برئ لا يعرف قلبه حقد أو كراهية أوضغينة بخلاف أنه رقيق المشاعر فنرى دموعه الرقيقة تنساب من أجل ضيقة أبنائه أو عندما يُعلنون محبتهم له وأعلم أن هذا القديس له الكثير من المعجزات وأعلم جيداً أننى لو أردت أن أجمعها لصنعت منها مُجلداً وقد سمعنا كثيراً من الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وهو يروى الكثير من المعجزات التى صنعها الرب معه على يد قداسته وشفاؤه من أمراض خطيرة عندما صلى له وهذا على سبيل المثال وليس الحصر فأنا أتذكر موقف شخصى حدث معى وأن دل على شئ لا يدل إلا على حنوه على أبنائه وبناته وإهتمامه الشديد بهم بل يدل على مدى شفافيته وقداسته فحدث هذا وأنا أدرس بالكلية الأكليريكية وقداسته يُدرس لنا مادة اللاهوت المُقارن فقد طلبت منه الدعاء لى من أجل أشياء كانت صعبة الحدوث ولم أقل له أية تفاصيل عن الموضوع سوى طلب الدعاء ولكنه بشفافيته المعهودة علم صعوبة ما أطلب بدون أن أشير أنا لذلك فأبتسم لى إبتسامة أبوية حانية وهو ينظر أمامه نظرة ثاقبة وسألنى هل حضرتى المحاضرة فقلت له نعم يا سيدنا فقام بوضع الصليب على رأسى وصلى لى صلاة طويلة فلم يكتفى بالدعاء لى فقط كما طلبت منه وهذا من وجهة نظرى لأن المشكلة كانت تحتاج لصلاة قوية وليست لمجرد الدعاء فشعر هو بذلك دون أن أطلب الصلاة فلم يتردد فى أن يصلى لى عندما شعر أن الأمر يستحق الصلاة وبعدها إستجاب الرب لصلواته عنى وحصلت على أكثر مما كنت أتصور أو أتخيل وسلكت طُرق لم أكن أتخيل أن أسلكها ببركة صلاته ، وأريد أن أنوه لكم على أن هذه المقابلة كانت بالمقر البابوى مع زوار كثيرين أى ليست فى المحاضرة حتى يعلم أننى طالبة بالكلية الإكليريكية حتى يخُصنى بالسؤال دون الموجودين من الزوار الذين طلبوا منه طلبات مُختلفة عندما سألنى هل حضرتِ المُحاضرة !!ولا سيما أن من يحضرون مُحاضرات قداسته بالآلاف فلا يستطيع الشخص العادى أن يُميز بين الطلبة والزوار .
عفواً أعود لمن قاموا بالتطاول على هذا القديس وهم لا يعلمون على من يتطاولون ، وهوالذى لم يحاول حتى مُجرد الرد عليهم رغم أنه يستطيع أن يفعل الكثير بل فؤجئنا به وهذا ليس ببعيد عن شخصيته المُتسامحة بأن يُخجلنا جميعاً سواء الأقباط الذين لم يحتملون مهانة رمزهم وأبيهم فطلب منهم الغفران بل ومن المفروض أن يخجل أيضاً الهاتفين ضده بإفتراءات وأكاذيب وهذا إذا كان مازال فى وجوههم حياء أو يشعرون بأخطاءهم عندما يُخطئون كالبشر الطبيعيون فقداسة البابا الذى يرى كل يوم إضطهاد أولاده وإختطاف بناته على مرأى ومسمع من الجميع ورغم أنه لم يتدخل أحد سواء النظام البائد أو حتى النظام الحالى فى منع هذا الإضطهاد ورغم الضغوط عليه من بعض أبنائه وإتهامهم له بأنه يُقصر فى حق رعاياه لأنه يرفض أى تدخل أجنبى ومع ذلك يخرج علينا المُتطرفون من إعلاميون وغيرهم مُرددين بلا إستحياء أن الكنيسة تستقوى بالخارج ولو قمنا بسؤالهم ما هى مظاهر إستقواء الكنيسة بالخارج لا نسمع منهم رداً شافياً لكنهم والله وأعلم سمعوها كدة، هى كدة !! فرأيته كثيراً يُصلب كمخلصه ولم يتخلى عن صبره وطول أناته على صالبيه وظالميه فيصمت هو ليتكلم الله مُتمثلاً بالسيد المسيح له كل مجد عندما قال " يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " وليس هذا هُتاف منى له بل هذا واقع بالأدلة والبراهين وسأسرد لكم أبرز هذه الأمور وهذا ما نعرفه نحن أما ما لا نعرفه فبالتأكيد هو أكثر بكثير من ذلك فمن منا ينسى تدخُل السماء الصريح والواضح عندما أراد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 أن يُحدد إقامة قداسته فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون بعد أحداث طائفية شهدتها منطقة الزاوية الحمراء ولأن البابا لم يُنافقه على حساب أبنائه إلا وكان رد فعله عنيفاً ضده مُردداً أن الكنيسة دولة داخل دولة فواضح أن هذا الإتهام له جذور تاريخية سادتية أى من بدأ ترويجها هو الرئيس الراحل السادات!! وكأنه يريد من قداسته أن يصمت عن قتل أبنائه بالبلدى كدة " يعمل نفسه مش واخد باله" ولأن قداسته فَضل أن يأخذ باله فكانت النتيجة هى أن أمر السادات بنشر قوات أمن حول الدير لمنع قداسته من العودة لمقره بالقاهرة وكانت نهاية هذا الظُلم هى نفس نهاية الرئيس الراحل فى حادث المنصة الشهير والذى أستشهد فيه نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات فى ذلك الحين والذى ذهب هذا العرض بالنيابة عن قداسة البابا ولولا ذلك لحضر قداسته العرض وكانت العواقب ستكون وخيمة بالتأكيد ولكن لأن قداسته مازال له رسالة ودور فى رعاية أبنائه لذلك حول الرب الشر إلى خير وحفظ الله حياته لخدمة الكنيسة. ومرت الأيام بل مرت ثلاث سنوات ونصف تقريباً وتعنت الرئيس المخلوع مُبارك فى أن يعود البابا إلى مقره بالعباسية وبدون الخوض فى التفاصيل حتى لا أُطيل عليكم عاد قداسته فى يناير سنة 1985 فأردت فقط أن أبرز لكم أن الرئيس السابق مُبارك كان له تاريخ لا يُنسى فى إضطهاد الأقباط والتضييق عليهم . وللأسف فالرئيس المخلوع مُبارك لم يتوخى الحذر ولم يتعظ مما حدث مع من سلفه عندما ظلم قداسته وظلم الأقباط
فصمت الرئيس المخلوع على إهانة المُتطرفون الذين نظموا مُظاهرات ضد قداسته والتعامل مع صوره بشكل همجى ومُتخلف لذلك أنا أعتبره هو ونظامه شركاء لهم فى ذلك سواء بالتهاون معهم أو بالتحريض ولأن النظام السابق لم يُلاحق هؤلاء المتطرفون فكانت النتيجة أنه حدث نفس الشئ بتفاصيله ضد الرئيس المخلوع من نفس الأشخاص الذين قادوا مُظاهرات ضد قداسته وقد ذكرتهم من قبل فى إحدى مقالاتى ولم يَسلم منهم رغم تشجيعه لهم بصمته على الإهانات الموجهة ضد قداسة البابا وكأن البلد كانت بلا حاكم أو رقيب !! فخلال الثلاثون عاماً وهم عهد مُبارك لم يخلو عاماً بدون إضطهاد ولا سيما فى العشر سنوات الآخيرة بداية من أحداث الكُشح الوحشية والتى لم يُعاقب فيها مُجرم حتى يومنا هذا!! رغم أنهم معروفين لأجهزة الأمن إلى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية والذى سلكت نفس المسلك ولم يُعاقب فيها أحد حتى الآن! ولم تمر أيام قلائل بعد حادث القديسين إلا وإنقلب النظام السابق والذى كان صامد صمود أبو الهول الذى شهد حضارات مصر المُختلفة كما يشهد على ظُلم وإضطهاد الأقباط عبر العصور المُختلفة والذى أقترب من فرط إستفزازه أن يخرج عن صمته صارخاً فى وجوه الظالمين والمُضطهدين قائلاً لهم كفاكم ظُلماً وإفتراءاً وإضطهاداً يا أعداء السلام فأزعجتمونى بدمويتكم فمصر لا تستحق منكم ذلك فأنا كنت أتخيل أن يفنى أبو الهول ولا يفنى هذا النظام بأكمله ولكن "إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها" لكن ربنا يُستر على أبو الهول فأخشى أن يقومون بهدمه على إعتباره من الأصنام أو أخشى أن يقرأ مقالى هذا بعضهم ويعرفون أنه يشهد على إضطهادهم للأقباط فيطبقون عليه الحد ويقومون بقطع رأسه !! ورغم أن الثورة بما حققته من إعجاز وتغيير لنظام بأكمله وفى زمن قياسى لا يتعدى18 يوماً إلا أننى كان لدى فى هذه الفترة شعوراً بالقلق وعدم التفاؤل لهذه الإنجازات وهذا ليس بالطبع حباً فى النظام البائد أو حزناً على إنهياره ولكن لأننى بطبيعتى أحاول قراءة الأمور وتحليلها بمعنى أننى توقعت حدوث الفوضى والبلطجة والإرهاب والعنف الطائفى التى نحن فيه الآن والتى توقعت أنه سيكون للأقباط منه نصيب الأسد وللأسف أصبح قلقى حقائق ملموسة وحدثت عشرات الأحداث ضد الأقباط بعد ثورة يناير ربما تفوق فى عددها ما قبل الثورة مع إختلاف نوعية الأحداث وأحداها ما نحن بصدده الآن وهى المُظاهرات التى تحدث ضد الكنيسة وضد قداسة البابا شنودة والتى لها أثر رجعى وبدأت منذ رمضان الماضى والذى أخذت هُدنة مؤقتة أثناء الثورة لتخرج أكثر شراسة وفجور لتصل إلى الهجوم على الكاتدرائية المرقصية بالعباسية مقر قداسة البابا وتهديد الإرهابيون المتطرفون بإغتيال قداسته وبمنتهى الجهل يطلبون بلا إستحياء إقالته ومحاكمته !! فأريد أن يُخبرنى عاقل من هؤلاء المُطالبون بإقالة قداسته وبأى وجه حق يطلبون ذلك وهل قداسته موظف يحصل على راتب له من الدولة أم الثورة ألغت عقول مثل هؤلاء وهُيأ لهم أن قداسته كان وزيراً أوسفيراً تابعاً للنظام السابق وأن مافعلوه مع مُحافظ قنا القبطى قد كُتب له النجاح فهيأ لهم غرورهم أن يُكررونه مع قداسة البابا وعلى ماذا يحُاكم قداسته ؟ هل على صبره وصمته على إرهاب مثل هؤلاء وهو فى يديه كثيرمن الإجراءات التى من الممكن أن يتخذها ضدهم ولكنه أراد لهم غُفراناً أم يُحاكم لأنه يتسامح مع أشخاص لايفهمون معنى التسامُح فمثل هؤلاء لا يعرفون سوى لغة الدم والقتل وليس لديهم أى قسط من التحضر الذى به يحترمون كبار السن والمقام فلغة القداسة لا تصلح مع لغة الحقد والكراهية التى يشعرون بها بسبب وبدون سبب فأن وجود قداسته على كرسى كاروز الديار المصرية هو إعلان سمائى أيها السفهاء وليس من البشرفهل تُعارضون السماء ؟!! فكيف يتجرأ هؤلاء على مثل هذه الطلبات الغير عقلانية وهم ليس من رعايا قداسته!! فهل يُحاكم لأنه يحاول جاهداً على إخراج مصر من أزماتها وسوف لا أتطرق لكل ما يفعله من أجل مصر ولكن سأذكر مجهوداته فى محاولة حل الأزمة بين مصر وأثيوبيا بسبب الخلافات على بناء سداً والذى سيكون له تأثير على مياه النيل بالنسبة لمصر وربما يُنذر بمجاعة بها أو الدخول فى حروب نحن فى غنى عنها والبلد الآن بدون رئيس يُنظم أمورها فلم يتردد قداسته فى السفر لأثيوبيا لحل هذه الأزمة رغم ظروفه الصحية إذا أحتاج الأمر لسفره ولم يرد طلب رئيس الوزراء عصام شرف عندما طلب منه التدخل فربما بدون تدخل سفير السلام قداسة البابا فى أمر مثل هذا لا تجد أيها الصارخ ضد قداسته قطرة ماء لتُبلل بها حنجرتك الصارخة فيجف حلقك ولا تستطيع الصراخ ولكن للأسف سيكون الضحايا معك ملايين من المصريين الشرفاء أقباط كانوا أو مُسلمين فهل تريدون أن يُحاكم من ضحى ويضحى من أجل مصر ولا يبقى لنا فيها سوى أمثالكم لتخريبها وتدميرها من رافعى أعلام السعودية على أراضيها !! هل يُحاكم قداسته على عظته الآخيرة للأقباط بل لكل الشعب المصرى قائلاً لنا بإلحاح وتكرار " أغفروا أغفروا أغفروا" رغم أن هذه العظة جاءت بعد تهديدات له بالإغتيال وهو يحاول بها تهدئة الأقباط لأنه يعلم ما بداخلهم من إستفزاز وأن صبرهم قد نفذ فأحتشدوا بأعداد رهيبة لم يكن لها مثيل من قبل حتى أمتلئت بهم ساحة الكاتدرائية من الخارج بخلاف الكنيسة التى يعظ بها البابا وكان عددهم لا يقل عن عشرة آلاف وهذا رداً على هذه التهديدات وليعرف الجميع أن زمن الخوف والصمت قد ولى والكنيسة بُنيت بدماء الشهداء فلغة العنف والسلاح لا يوجد أسهل منها فى أن تُشهر سلاح ضد مُعتدى يُهاجمك أو لص يُهاجم منزلك فلو واجهته بنفس سلاحه سيفر هارباً مذعوراً لأن هذه هى سمة الجُبناء عندما تواجههم وتستخدم معهم نفس أسلوبهم لكن السيد المسيح علمنا التسامح لذلك قام قداسته بالعتاب على الأقباط بشدة يُذكرهم بالمغفرة والحب والتسامح مع الأعداء وأن لا نتعامل معهم بنفس أسلوبهم وليس هذا عن ضعف أو خنوع ولكن عن قوة إيماننا بتعاليم رب المجد يسوع المسيح لذلك أقول فى النهاية لقد أخجلتنا يا أبى من أنفسنا وأحرجتنا بسعة صدرك وتحملك ومثابرتك ومحبتك لأعداءك حتى لمن يريدون إيذائك وطلبت منا التسامح لأننا لم نحتمل عليك أبى المهانة أو حتى مُجرد التهديد بالقتل لأنهم لا يعلمون مدى محبتنا لك وأنك ليست مُجرد رجل دين بالنسبة لنا فحسب بل أنت أب لنا جميعاً أب بما تحمله كلمة أب من معانى لذلك أمتلئت الكاتدرائية على آخرها من أبنائك وهم يعتقدون أنهم يحمونك وهم لا يعلمون أن حاميك هو آله السماء الذى وسبق أن حماك وأخذ حقك من كل أعدائك لذلك أنا كلى إيمان وثقة فى نهاية هؤلاء الأعداء المتربصون بك وبالكنيسة وبمصرنا الحبيبة الذى وطئ عليها رب المجد بقدميه وباركها قائلاً " مُبارك شعبى مصر" وسنرى هذا قريباً جداً وأن لم يتعظون هم أيضاً مما حدث لمن سبقوهم فهم الخاسرون لأنهم لم يستعيبون الدرس جيداً والتاريخ يشهد وأن لم يأخذون هذه الإنذارات بمحمل الجدية ففى رأى أعتبرهم أنهم أشتهوا التعجيل بنهايتهم والذى ستكون بيد الله العادل قريباً ولأننى أعلم أن طبيعة الإنسان أنه لا يُصدق شئ إلا أذا جرب بنفسه لذلك أعلم أن هؤلاء سيتمادون فى تطرفهم إلى أن يريهم الرب نهايتهم ويروعهم وحينئذ سيصدقون سواء هم أو من حولهم فيشهدون على ما سيحدث لهم من الله لأنه " مُخيف هو الوقوع فى يد الله العادل" فأنا لا أدرى كيف ومتى لكن أثق فى مواعيد الله وقدرته فعندما يمتلأ كأس غضبه سوف لا يكون هناك فرصة للتراجع لأنه سيكون يوم الإنتقام للمظلومين عظيم وسوف لا يمرر الرب الإلتفاف حول الكاتدرائية وبها قداسة البابا مرور الكرام كما لم يمرر من قبل إلتفاف قوات الأمن حول الدير الذى كان مُعتكفاً به البابا فى عهد السادات ومن لا يصدق فليترقب جيداً ما تحمله الأيام القادمة فهذا إيمانى وخبرتى مع من يحاول أن يتهجم أو يعتدى على رجل الله وسأذكركم قريباً بما أقوله الآن فى مقالات قادمة بأذن الله لأن هذا هو إيمانى فالكتاب يقول " أنت تأتينى بسيف ورمُح وتُرس أما أنا فأتيك بقوة رب الجنود" وسأختم مقالى ببعض من أبيات الشعر لقداسة البابا شنودة والذى يقول فيها أسألى عهد المُعز فهو بالخبرة يعلم أسأليه كيف بالإيمان حركتِ المُقطم جبل قد هُز منكِ وإذا شئت تحطم [url] [/url] | |
|
مارينا نائب مدير
عدد المساهمات : 2066 نقاط : 5492 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 العمر : 38
| موضوع: رد: رسالة عاجلة لكل من يتطاول على رجل الله "قداسة البابا شنودة الأربعاء مايو 18, 2011 12:20 am | |
| بجد الموضوع يجنن حلو اوى ربنا يعوض تعب محبتك | |
|
ابن الفادي Admin
عدد المساهمات : 509 نقاط : 1269 تاريخ التسجيل : 10/05/2011 العمر : 39
| موضوع: رد: رسالة عاجلة لكل من يتطاول على رجل الله "قداسة البابا شنودة الأربعاء مايو 18, 2011 8:29 am | |
| [url] [/url] [url] [/url][url] [/url][url] [/url][url] [/url][url] [/url] | |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 184 نقاط : 563 تاريخ التسجيل : 21/03/2011
| موضوع: رسالة عاجلة لكل من يتطاول على رجل الله "قداسة البابا شنودة الأربعاء مايو 18, 2011 11:46 am | |
| ][url] [/url ] [ [[url] [/url] [url] [/url] | |
|
ابن الفادي Admin
عدد المساهمات : 509 نقاط : 1269 تاريخ التسجيل : 10/05/2011 العمر : 39
| موضوع: رد: رسالة عاجلة لكل من يتطاول على رجل الله "قداسة البابا شنودة الأربعاء مايو 18, 2011 6:11 pm | |
| | |
|