شات دم المسيح الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شــ،،ــاتـ ومـ،ــنـ،،ـتـ،ـدى دم الـ،،ـمــســ،،ـيــح الـ،ـحـ،ـر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الصداقة الحقيقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارينا
نائب مدير
مارينا


عدد المساهمات : 2066
نقاط : 5492
تاريخ التسجيل : 29/03/2011
العمر : 38

 الصداقة الحقيقية Empty
مُساهمةموضوع: الصداقة الحقيقية    الصداقة الحقيقية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2011 5:18 pm

يستطيع الأصدقاء أن يفرحوا معًا وأن يحزنوا معًا، وفي لوقا15: 6، 9 صورة لمثل هذا الفرح. عندما وجد الراعي الخروف الضال جمع أصدقاءه ليشاركوه فرحته. وبالمثل فعلت المرأة عندما وجدت الدرهم المفقود. إلا أن القلوب غير الروحية ـ للأسف ـ لا تعرف مثل هذا الفرح، بل غالبًا ما تحسد مَن يجدون عندهم نجاحًا روحيًا أو ماديًا، مثل شاول أول ملوك إسرائيل الذي غضب لأن النساء مدحن انتصارات داود ( 1صم 18: 6 - 9)، وبالمثل حسد قادة إسرائيل الرب يسوع بسبب قوته وشعبيته لدى الناس العاديين ( مت 24: 18 ).

إن الصداقة الحقيقية تُسرُّ بمشاركة فرح الآخرين، ويقول الكتاب عن جسد المسيح «إن كان عضوٌ واحدٌ يُكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه» ( 1كو 12: 26 ).

عندما كان بولس سجينًا في طريقه إلى رومية، توقفت السفينة في صيداء، وسمح له قائد المئة «أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم» ( أع 27: 3 ). ولا نعلم مَن هؤلاء الأصدقاء كان في صيداء إذ لا يوجد في الكتاب ما يشير إلى ذلك. إلا أننا نستطيع أن نتصوّر أية مسرة كانت لبولس أن يكون وسط أصدقائه. ولا شك في أننا مررنا باختبارات مُشابهة، ان يكون لنا اصدقاء يهتموا بنا او نهتم بهم في وسط عالم قاحل جاف ليس لديه مايقدمه لنا.

لقد كان فليمون واحدًا ممن يقدمون مثل هذا الاهتمام «لأن أحشاء القديسين قد استراحت بك أيها الأخ» (فل7)، كذلك كان أنيسيفورس الذي مرارًا كثيرة كان يريح بولس بحسب ما جاء في تيموثاوس الثانية1: 16، " ليعط الرب رحمة لبيت انيسيفورس لانه مرارا كثيرة اراحني و لم يخجل بسلسلتي " وأيضًا الأخوة الثلاثة؛ استفاناس وفرتوناتوس وأخائيكوس، الذين أنعشوا لا روح بولس فقط، بل أيضًا روح إخوة كورنثوس ( 1كو 16: 17 ، 18).

كيف نريح الآخرين؟ ننعشهم، بكل تأكيد، بدفئنا ومحبتنا عندما نجتمع معًا. الحديث عن الأمور الطاهرة والأبدية أيضًا يجلب إنعاشًا كما يقول أمثال10: 11 «فم الصديق ينبوع حياة». إن في الصداقة، بكل تأكيد، مثل هذا الإنعاش المُتبادل. والأصدقاء الذين يُعتمد عليهم لا يُقدَّرون بثمن، فهم دائمًا بجانبك وقتما تحتاجهم، يمكنك أن تسألهم أن يفعلوا أشياء لأجلك وأن تعتمد عليهم لمساعدتك «يوجد محب (صديق) ألزق من الأخ» ( أم 18: 24 )، والضيق غالبًا ما يُثبت لنا مَن هم أصدقاؤنا الحقيقيون.

لقد اعطانا الكتاب المقدس علامات للصديق الحقيقي فهو مريح ومشاعره صادقه يفرح لفرحك ويحزن لحزنك وتجده معك في الضيقه.

يارب اعطنا ان نكون سبب راحه لأصدقائنا ونشاركهم مشاعرهم بصدق - الصديق الحقيقي تجده وقت الضيق واذا لم تجده اشكر الضيقه التي افرزت لك من هم الاصدقاء
الحقيقيين ولاتحزن - الا تري بيسوع المسيح الصديق المخلص المريح !!

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصداقة الحقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى الصداقة الحقيقية كما تكلم عنها البابا شنودة
» قيمتك الحقيقية
»  السعادة الحقيقية
» الصداقة....
» الصداقة والحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات دم المسيح الحر :: قسم تعارف الاعضاء-
انتقل الى: