لا تسرقوا و لا تكذبوا و لا تغدروا أحدكم بصاحبه " لا 11:9 "
دخل الرجل إلى الكنيسة مارجرجس بميت دمسيس لدفع إيجار الأرض التى يستأجرها من وقف الكنيسة , فوجد عند الباب منضدة عليها شمع فأخذ ثلاث شمعات وخبأها فى جيبه وعندما عاد إلى بيته فى القرية المجاورة وضعها فى طاقة ( تجويف بالحائط فى إحدى الحجرات ).
عندما حل الظلام فى الليل طلب من حفيده ((رأفت)) أن يحضر شمعة من الطاقة , فعندما مد يده صرخ ((إلحقنى يا جدى الثعبان لف على إيدى)).
تعجب الرجل عندما أحضر ضوءاً ووجد ثلاثة ثعابين فى الطاقة بدلاً من الشمعات الثلاثة فأسرع إلى الكاهن الذى حضر وصلى فعادت الشمعات .
* السرقة هى الطمع و أخذ حقوق الآخرين سواء دون أن يدروا أو إغتصاب بالقوة, ولكن عينى الله تنظران كل شئ وتجازى السارق وتدافع عن المظلوم .
* لا تأخذ شيئاً دون علم صاحبه بل إستأذنه أولاً حتى لو كان أقرب الناس إليك. وإن قلت أنه من حقى أن أخذ فلماذا تتلفت عندما تأخذ , أليس هذا دليلاً على أنك تسرق ؟! و إذا إستودعك إنسان شيئاً , فكن أميناً فى رده إليه فور أن يطلبه .
أبونا المحبوب يوحنا باقى