ذكرهم أن يخضعوا للرياسات و السلاطين و يطيعوا و يكونوا مستعدين لكل عمل صالح.تيطس 3 : 1
لم ياتى المسيح ليعلن ثورة على الواقع و النظام السائد فى المجتمع ولم تكن المسيحية ابدا كذلك بل المسيح علمنا نعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله .وانه يتوجب علينا طاعه الروؤساء بكل عمل صالح بعيد عن المحباه والنفاق .
و لا يطعنوا في أحد و يكونوا غير مخاصمين حلماء مظهرين كل وداعة لجميع الناس.تيطس 3 : 2
ما اجمل هذه الصفات فى الانسان .اى لابد وان الانسان لايتكلم على غيره بالسوء ولا يبحث الانسان على خصومه بينه وبين من حوله .وان يكون هناك نوع من الحلم والصبر والوداعة لكل الناس بدون تميز .
«وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ.لو 6 : 37
و أما المباحثات الغبية و الأنساب و الخصومات و المنازعات الناموسية فإجتنبها لأنها غير نافعة و باطلة.تيطس 3 : 9
كثيرون يريدون الخوض فى مهاترات غير مجدية وفى نقاشات غير ضرورية .مثل لماذا فعلت هذا واى منطق جعلك وصلت لهذا التفكير .
وذلك على سبيل المجادلات العقائدية والمسلمات الدينية ولكنها كلها ليست ذات قيمة لانها مثل من يريد ان يزرع نبات على صخر والافضل ان يوجه المجهود لشخص محتاج وياتى منه ثمر .
الرجل المبتدع بعد الإنذار مرة و مرتين إعرض عنه.تيطس 3 : 10
هناك من تجده يستجيب للتوبيخ وتجد استجابه منه . وهناك من يرى ان ما تفعله معه غير ذى قيمه . اذا لابد وان نعى ماهيه النصيحه والى من توجه وهذا لايمنع الصبر على الانسان لكى نجنى ما اردنا ان نصل اليه . وعليه ان حصلنا على النتيجه كان هذا للصالح له ولى ايضا . وان لم تاتى الثمار المرجوه منه فانها اراده الله ولتكن مشيئته فى ذلك .
عالما أن مثل هذا قد إنحرف و هو يخطئ محكوماً عليه من نفسه.تيطس 3 : 11
هناك صوت للضمير الذى يبكت ويدين وقد يترك الانسان لنفسه لكى يجد هذا الشخص انه فى صراع داخلى لانه لم ينصت لصوت الاصلاح والتهذيب الذى ارسل له من الرب