هى فتاه من بلده مجدل الواقعه غرب بحر الجليل وقد كنت غنيه استطاعت ان تمد السيد المسيح مع اهريات بما كان يحتاج اليه من اموال.............................
وكان لوقا الرسول يضعها فى مقدمه النساء اللاتى خدمن السيد المسيح........................
ويوجد تقليد يقول ان مريم اخت لعازر والمأه الخاطئه التى مسحت قدمى السيد المسيح بشعرها والمجدليه ليست ثلاث شخصيات بل شخصيه واحده حتى أن القديس غريغورى السابع ناصر هذا التقليد وحكم بصحته وذلك تمجيدا للنعمه وقدرتها على انتشال الناس وكرست مريم المجدليه للسيد المسيح مالها ووقتها ومحبتها؛؛؛فهى الفتاه التى اشرقت على كل ما يحتاج اليه القميص الذى اقترع عليه الجنود يوم الصلب وكانت تحرص ان يظل الصنوق عامرا ومملوء بالمال حتى لو سرق اجادت استعماله أما تكريس وقتها فكانت هى ومن معها تابعات للرب يسوع اينما ذهب..............................
ونجدها قد تبعت السيد المسيح فى المحاكمه وعلى الصليب وفى القبر حتى ختم صباح اليوم التالى؛؛؛وفى يوم القيامه امام القبر حتى ظهر المسيح فظنته البستانى ولكنها عرفته من حديثه معها..................................
لقد كانت محبتها تدفعها للخدمه دائما ولذلك قابلها السيد المسيح بالمحبه حين غلست قدميه بدموعها حيث قال لها السيد المسيح بعد قيامته ومن ثم كانت الرسول الاول للتاريخ والاجيال ببشاره القيامه ............................
***وحقا أنت يارب مغير القلوب***