مارينا نائب مدير
عدد المساهمات : 2066 نقاط : 5492 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 العمر : 38
| موضوع: رجال من الكتاب المقدس(يعقوب) السبت أبريل 30, 2011 3:38 pm | |
|
الثالث والاربعون : يعقوب الرسول يعقوب رسول الرب يسوع المسيح ، احد اعمدة كنيسة اورشليم
يوجه يعقوب هذه الرسالة إِلى مسيحيين من أصل يهودي، فيشجعهم على احتمال التجارب والمحن التي يتعرضون لها، ويحثهم على تجنب الأخطار التي تهدد سلوكهم المسيحي، والتحلي بالفضائل العملية النابعة من الإِيمان.
رسالة يعقوب
يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح يهدي السلام الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات
احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة عالمين ان امتحان ايمانكم ينشئ صبرا. واما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامّين وكاملين غير ناقصين في شيء. وانما ان كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر فسيعطى له. ولكن ليطلب بايمان غير مرتاب البتة لان المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه. فلا يظن ذلك الانسان انه ينال شيئا من عند الرب. رجل ذو رايين هو متقلقل في جميع طرقه. وليفتخر الاخ المتضع بارتفاعه. واما الغني فباتضاعه لانه كزهر العشب يزول. لان الشمس اشرقت بالحرّ فيبّست العشب فسقط زهره وفني جمال منظره. هكذا يذبل الغني ايضا في طرقه. طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة. لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه
لا يقل احد اذا جرّب اني أجرّب من قبل الله. لان الله غير مجرّب بالشرور وهو لا يجرّب احدا. ولكن كل واحد يجرّب اذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية والخطية اذا كملت تنتج موتا. لا تضلّوا يا اخوتي الاحباء. كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند ابي الانوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه
اذا يا اخوتي الاحباء ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب. لان غضب الانسان لا يصنع بر الله. لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة ان تخلّص نفوسكم. ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم. لانه ان كان احد سامعا للكلمة وليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة. فانه نظر ذاته ومضى وللوقت نسي ما هو. ولكن من اطّلع على الناموس الكامل ناموس الحرية وثبت وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا في عمله. ان كان احد فيكم يظن انه ديّن وهو ليس يلجم لسانه بل يخدع قلبه فديانة هذا باطلة. الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه افتقاد اليتامى والارامل في ضيقتهم وحفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم
يا اخوتي لا يكن لكم ايمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة. فانه ان دخل الى مجمعكم رجل بخواتم ذهب في لباس بهي ودخل ايضا فقير بلباس وسخ فنظرتم الى اللابس اللباس البهي وقلتم له اجلس انت هنا حسنا وقلتم للفقير قف انت هناك او اجلس هنا تحت موطئ قدميّ فهل لا ترتابون في انفسكم وتصيرون قضاة افكار شريرة. اسمعوا يا اخوتي الاحباء أما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الايمان وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه. واما انتم فاهنتم الفقير. أليس الاغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرّونكم الى المحاكم. أما هم يجدّفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم. فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب. تحب قريبك كنفسك. فحسنا تفعلون. ولكن ان كنتم تحابون تفعلون خطية موبّخين من الناموس كمتعدّين. لان من حفظ كل الناموس وانما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل لان الذي قال لا تزن قال ايضا لا تقتل. فان لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس. هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية. لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة. والرحمة تفتخر على الحكم
ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا ولكن ليس له اعمال. هل يقدر الايمان ان يخلّصه. ان كان اخ واخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي فقال لهما احدكم امضيا بسلام استدفيا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة . هكذا الايمان ايضا ان لم يكن ل اعمال ميت في ذاته. لكن يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال. أرني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني. انت تؤمن ان الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون ولكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون اعمال ميت. ألم يتبرر ابراهيم ابونا بالاعمال اذ قدم اسحق ابنه على المذبح فترى ان الايمان عمل مع اعماله وبالاعمال اكمل الايمان وتم الكتاب القائل فآمن ابراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله. ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده. كذلك راحاب الزانية ايضا أما تبررت بالاعمال اذ قبلت الرسل واخرجتهم في طريق آخر. لانه كما ان الجسد بدون روح ميت هكذا الايمان ايضا بدون اعمال ميت
لا تكونوا معلّمين كثيرين يا اخوتي عالمين اننا نأخذ دينونة اعظم لاننا في اشياء كثيرة نعثر جميعنا. ان كان احد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر ان يلجم كل الجسد ايضا. هوذا الخيل نضع اللجم في افواهها لكي تطاوعنا فندير جسمها كله. هوذا السفن ايضا وهي عظيمة بهذا المقدار وتسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة جدا الى حيثما شاء قصد المدير. هكذا اللسان ايضا هو عضو صغير ويفتخر متعظما. هوذا نار قليلة اي وقود تحرق. فاللسان نار. عالم الاثم. هكذا جعل في اعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله ويضرم دائرة الكون ويضرم من جهنم. لان كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل وقد تذلل للطبع البشري. واما اللسان فلا يستطيع احد من الناس ان يذلله. هو شر لا يضبط مملوء سمّا مميتا. به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين قد تكوّنوا على شبه الله. من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة. لا يصلح يا اخوتي ان تكون هذه الامور هكذا. ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر. هل تقدر يا اخوتي تينة ان تصنع زيتونا او كرمة تينا. ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا
من هو حكيم وعالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة. ولكن ان كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي ارضية نفسانية شيطانية. لانه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل امر رديء. واما الحكمة التي من فوق فهي اولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوءة رحمة واثمارا صالحة عديمة الريب والرياء. وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام
من اين الحروب والخصومات بينكم أليست من هنا من لذّاتكم المحاربة في اعضائكم. تشتهون ولستم تمتلكون. تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون ان تنالوا. تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لانكم لا تطلبون. تطلبون ولستم تأخذون لانكم تطلبون رديّا لكي تنفقوا في لذّاتكم
ايها الزناة والزواني أما تعلمون ان محبة العالم عداوة للّه. فمن اراد ان يكون محبا للعالم فقد صار عدوا للّه. ام تظنون ان الكتاب يقول باطلا. الروح الذي حل فينا يشتاق الى الحسد. ولكنه يعطي نعمة اعظم. لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فاخضعوا للّه. قاوموا ابليس فيهرب منكم. اقتربوا الى الله فيقترب اليكم. نقوا ايديكم ايها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين. اكتئبوا ونوحوا وابكوا. ليتحول ضحككم الى نوح وفرحكم الى غم. اتضعوا قدام الرب فيرفعكم
لا يذم بعضكم بعضا ايها الاخوة. الذي يذم اخاه ويدين اخاه يذم الناموس ويدين الناموس. وان كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل ديانا له. واحد هو واضع الناموس القادر ان يخلّص ويهلك. فمن انت يا من تدين غيرك
هلم الآن ايها القائلون نذهب اليوم او غدا الى هذه المدينة او تلك وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح. انتم الذين لا تعرفون امر الغد. لانه ما هي حياتكم. انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل. عوض ان تقولوا ان شاء الرب وعشنا نفعل هذا او ذاك. واما الآن فانكم تفتخرون في تعظمكم. كل افتخار مثل هذا رديء. فمن يعرف ان يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له
هلم الآن ايها الاغنياء ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة. غناكم قد تهرأ وثيابكم قد اكلها العث. ذهبكم وفضتكم قد صدئا وصدأهما يكون شهادة عليكم ويأكل لحومكم كنار. قد كنزتم في الايام الاخيرة. هوذا اجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم المبخوسة منكم تصرخ وصياح الحصادين قد دخل الى أذني رب الجنود. قد ترفهتم على الارض وتنعمتم وربيتم قلوبكم كما في يوم الذبح. حكمتم على البار. قتلتموه. لا يقاومكم
فتأنوا ايها الاخوة الى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الارض الثمين متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر. فتأنوا انتم وثبتوا قلوبكم لان مجيء الرب قد اقترب. لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب. خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات والاناة الانبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوّب الصابرين. قد سمعتم بصبر ايوب ورأيتم عاقبة الرب. لان الرب كثير الرحمة ورأوف
ولكن قبل كل شيء يا اخوتي لا تحلفوا لا بالسماء ولا بالارض ولا بقسم آخر. بل لتكن نعمكم نعم ولاكم لا لئلا تقعوا تحت دينونة
أعلى احد بينكم مشقات فليصلّ. أمسرور احد فليرتل. أمريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلّوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب وصلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلّوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا. طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها. كان ايليا انسانا تحت الآلام مثلنا وصلّى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين وستة اشهر. ثم صلّى ايضا فاعطت السماء مطرا واخرجت الارض ثمرها
ايها الاخوة ان ضل احد بينكم عن الحق فردّه احد فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلّص نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا .
يعقوب 1 :1-5: 20
المواضع التي ذكر فيها يعقوب في الكتاب المقدس
ونحن بصدد يعقوب اخا الرب الجدير بالذكر ان يعقوب اخو يوحنا قتل بالسيف .
اعمال 12: 2 فقتل يعقوب اخا يوحنا بالسيف
اعمال 12: 17 فاشار اليهم بيده ليسكتوا وحدثهم كيف اخرجه الرب من السجن. وقال اخبروا يعقوب والاخوة بهذا. ثم خرج وذهب الى موضع آخر
اعمال 15: 13 وبعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني
اعمال 21: 18 وفي الغد دخل بولس معنا الى يعقوب وحضر جميع المشايخ
رومية 11: 26 وهكذا سيخلص جميع اسرائيل. كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب
1 كورنثوس 15: 7 وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين
غلاطية 1: 19 ولكنني لم ار غيره من الرسل الا يعقوب اخا الرب
غلاطية 2: 9 فاذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا المعتبرون انهم اعمدة اعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للامم واما هم فللختان
غلاطية 2: 12 لانه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الامم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان
يهوذا 1: 1 يهوذا عبد يسوع المسيح واخو يعقوب الى المدعوين المقدسين في الله الآب والمحفوظين ليسوع المسيح
1كورنثوس 15: 7 وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين
اعمال 1: 13 ولما دخلوا صعدوا الى العليّة التي كانوا يقيمون فيها بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا اخو يعقوب | |
|