عدد المساهمات : 2066 نقاط : 5492 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 العمر : 38
موضوع: شفاء نعمان السريانى على يد النبى اليشع الجمعة أبريل 29, 2011 1:30 am
يحدثنا الكتاب المقدس فى ملوك التانى اصحاح 5 عن شفاء رجل أبرص من شعب ارام(سوريا ).
س ما هى هذه القصه وماذا نستفيد منها ؟
يحدثنا الكتاب ان الجيش الارامى بقيادة نعمان السريانى هجم على مملكة اسرائيل وهزمها واخذ منها اسرى.
ومن هؤلاء الاسرى طفله صغيره أخذها نعمان جاريه لزوجته.
وكان نعمان مصاب بمرض البرص ولم يكن له علاج فى ذلك الوقت.
فكلمت الطفله سيدتها قائله
(يا ليت سيدي أمام النبي الذي في السامرة ، فإنه كان يشفيه من برصه)(2مل3:5)
نرى شئ رائع فى هذه الطفله برغم ان نعمان هو الذى هزم شعبها وقتل الرجال واخذ النساء اسرى وحرمها من اهلها
وصارت عبده فى بيته الا انها سامحته على كل هذه الاعمال.
فاين نحن من الذى يضايقوننا كثيرا ما نتذكر ونكتر مضايقات الناس لينا الى ان تتكون داخلنا مراره ونتيجة عدم الغفران
يتولد داخلنا كثيرا من الامراض(السكر- الضغط........)وعلاوه على ذلك وهذا الاهم اننا بننفصل عن يسوع وهذا ما
ييتمناه لنا ابليس.
- فبالتالى لايوجد حل الا اننا نسامح ونترك المجازاه لالهنا.
(لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء ، بل أعطوا مكانا للغضب ، لأنه مكتوب : لي النقمة أنا أجازي ، يقول الرب )(رو 12 : 19) - عندما وصل نعمان الى النبى اليشع لم يخرج لمقابلته بل ارسل اليه رسولا يقول له
(اذهب واغتسل سبع مرات في الأردن ، فيرجع لحمك إليك وتطهر)(2مل10:5)
- ولم يعجب نعمان بهذا الكلام لانه كان منتظر ان يخرج اليشع النبى ويضع يديه على جسده الابرص ويصلى الى الهه
ومشى من عند النبى وهو مغطاظ ولكن نفذ نعمان ما قاله اليشع النبى واغتسل فى نهر الاردن ويقول الكتاب
(فنزل وغطس في الأردن سبع مرات ، حسب قول رجل الله ، فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطهر)(2مل14:5)
كثيرا ما نكون فى ضيق وتعب والم وسراع مع الخطيه ومشاكل فى منازلنا وفى اشغالنا ويرشدونا رجال الدين الى الحلول
ولكننا لا نصدق مثل ما فكر نعمان السريانى.
يكون ابليس مستولى على زهنى بحروب وافكار كثير(يقال لى الحل فى قرأة الكتاب المقدس)
قد يكون فى مشاكل عديده فى بيتى ويكاد ان يخرب (ويقال لى الحل فى الارتباط بيسوع)
افكر معقوله لو قرأت الكتاب المقدس يهرب ابليس من زهنى لو ارتبط بيسوع يتغير فكر وعادات الطرف الاخر
- رجع نعمان السريانى بعد شفاءه الى النبى اليشع ليعطيه فضه وذهب وثياب ولكن النبى اليشع رفض.
يقول الكتاب المقدس
(اشفوا مرضى . طهروا برصا . أقيموا موتى . أخرجوا شياطين . مجانا أخذتم ، مجانا أعطوا )(مت 10 : ولكن جحزى غلام النبى اليشع نظر الى الفضه والثياب وخرج مسرعا وراء نعمان السريانى وبحيله اخذ منه فضه وثياب
ولمارجع جحزى الى النبى اليشع علم ماذا فعل.
وقال اليشع النبى الى غلامه جحزى.
(أهو وقت لأخذ الفضة ولأخذ ثياب وزيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوار فبرص نعمان يلصق بك وبنسلك إلى الأبد .
فخرج من أمامه أبرص كالثلج )(2مل26:5-27)
من هذه الايه المفروض ان نعلم ان وقتنا قرب على مقابلة الهنا يجب ان تكون عيوننا على ابديتنا وليس على متطلبات العالم (لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره ، وهذه كلها تزاد لكم )(مت 6 : 33)